أحالت محكمة جنايات الزقازيق، أوراق ميكانيكي سيارات لفضيلة المفتي لقيامه بقتل ابن خالته الطفل، بإلقائه في مصرف خشية افتضاح أمره، وحددت جلسة دور الانعقاد الثاني من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد، وأمانه سر محمد فاروق.

تعود أحداث القضية ليوم 6 سبتمبر الماضي، حيث تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالى قرية صفيطه مركز الزقازيق   بوحود جثة لطفل  طافية فوق مياه المصرف  النار بالقرية.

انتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري، حيث قامت بانتشال الجثة ونقلها لمستشفى الزقازيق الجامعي.

توصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية إلى أن الجثة لطفل عمره 4 سنوات مبلغ بغيابه، وأن مرتكب الواقعة ابن خالته 18عاما.

وأضافت التحريات أنه في يوم الحادث خطف المتهم الطفل بدراجته البخارية إلى مكان غير مأهول لمطالبة والده بفدية مالية، وعندما تعرف عليه الطفل، هدده بافتضاح أمره فقام بإلقائه في مياه المصرف ولم يغادر مكانه إلا بعد تأكده من وفاته حتى لفظ أنفاسه.

تم القبض عليه وإحالته للنيابة التى قدمته لمحكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.