بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيريه من بوروندي، ألبيرت شينجيرو، وجنوب السودان، جيمس بيتيا مورغان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف بمختلف المحافل الدولية والإقليمية.

جاء ذلك خلال مشاركة عطاف، اليوم، بأديس أبابا، في أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن المحادثات مع وزير خارجية بوروندي تناولت واقع العلاقات بين البلدين وبحثا سبل تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، كما أكد الوزيران على أهمية تبادل الدعم وتنسيق المواقف بمختلف المحافل الدولية والإقليمية.

كما شملت المحادثات مع وزير خارجية جنوب السودان بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد التزام الجزائر الثابت بدعم استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار في جمهورية جنوب السودان، سواء من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي أو من خلال عضويتها في لجنة الاتحاد الإفريقي المؤقتة رفيعة المستوى المكلفة بجنوب السودان (لجنة الخمسة – C5).

كانت قد افتتحت، صباح اليوم، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.

وتندرج هذه الأعمال في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية السابعة والثلاثين (37) لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فبراير الجاري تحت شعار "تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين".

وسلطت الكلمات الافتتاحية لدورة المجلس التنفيذي الضوء على العديد من المسائل المدرجة على جدول الأعمال والمرتبطة بتعزيز السلم والاستقرار ودعم التنمية والاندماج والتكامل بالقارة الإفريقية، على غرار دعم وتطوير التعليم، وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مسار الإصلاح المؤسساتي لأجهزة الاتحاد الإفريقي، تفعيل صندوق السلم، مكافحة الإرهاب، انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وكذلك استراتيجية الشراكات مع الدول والتكتلات الأخرى.