اقترح عضو الكونجرس الجمهوري تشيب روي إطلاق اسم "أوكرانيا" على ولاية تكساس للفت انتباه الكونجرس تقديم المزيد من الدعم لها أسوة بأوكرانيا.
وقال روي لشبكة "فوكس نيوز": "أعتقد أنني سأطرح على الأرجح قريبا جدا، مشروع قانون من شأنه إعادة تسمية تكساس بأوكرانيا. لربما سيركز أعضاء مجلس الشيوخ أيضا على حماية الحدود الأمريكية".
وأضاف: "لم يسبق لي أن رأيت دار رعاية مسنين والمعروفة باسم مجلس الشيوخ الأمريكي تبذل جهدا كبيرا كما تفعل عندما يتعلق الأمر بإنفاق أموال الشعب الأمريكي على الحروب الخارجية. وهذا ما يحدث هنا!".
وتساءل قائلا: "منذ متى لدينا تنمية اقتصادية مدفوعة بتمويل الحرب في الخارج؟ هذا ما يحدث في مجلس الشيوخ الأمريكي، لأن أي شخص عاقل ويرى ما يحدث على حدودنا الجنوبية سيعرف أنه لا يمكنك تمويل حروب خارجية، في حين أن حدودنا مفتوحة على مصراعيها ومعرضة للمجرمين والخروج على القانون والإرهابيين الذين يأتون عبر الحدود".
وكان البيت الأبيض قد دعا أعضاء الكونجرس إلى الموافقة على نحو عاجل على مشروع قانون يوفر أكثر من 60 مليار دولار لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا، وهو ما يلقى حتى الآن الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، بقيادة الديمقراطيين، قد وافق، الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يتضمن مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، من ضمنها 61 مليار دولار لأوكرانيا، بأغلبية 70 صوتا مقابل 29، وذلك بعد ما يقرب من أسبوع من النقاش وأربعة أشهر من الجدل حول طلب الرئيس جو بايدن لتمويل الحرب في أوكرانيا، الذي قدمه إلى الكونجرس أكتوبر الماضي.
ويتجه المشروع الآن إلى مجلس النواب، حيث يهدد رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، بمنعه من الوصول إلى قاعة التصويت، حيث انتقد مشروع قانون مجلس الشيوخ لأنه لا يعالج "القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه البلاد" وهي تدفق المهاجرين من جميع أنحاء العالم عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.