قد يمر كل منا في أحد فترات حياته ببعض التقلبات المزاجية،.. الأمر الذي قد يؤرق من يتعاملون معه.. لكن متى تتحول تلك التقلبات لعرض نفسي يحتاج علاج؟ 

ومن جهته أكد الدكتور/ عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،.. أن جميع الناس يعانون التقلبات المزاجية، فقد يمر أي منا بفترات من السعادة وفترات من الحزن، وكل شخص يتعرض إلي ظروف حياتيه واجتماعية، قد تجعله متقلب المزاج ، فلا يوجد إنسان سعيد طوال حياته وبالعكس لا يوجد حزن مستمر مدي الحياة، مضيفاً أن تقلبات المزاج المرضية تكون عنيفة جداً وبسببها يمر المريض بحالات من الخوف واليأس والحزن ثم سعادة مفرطة أحيانا وتفاؤل، وتتبلور هذه الأعراض لدي مرضي اضطراب الشخصية الحدية ومرضي الاضطراب ثنائي القطب علي وجه الخصوص..

وأستكمل:  التقلبات المزاجية العنيفة والحادة والسريعة تمثل شكل معاناة المرض، فالتقلب المزاجي العارض يختلف عن التقلب المزاجي المرضي.

وأختتم منشوره: "إذا وجدت أن التقلبات المزاجية الحادة أصبحت سمة أساسية في سلوكك وشخصيتك، لا بد من زيارة طبيب نفسي لكي نقف علي أسباب هذا الشعور المؤلم والتخلص منه عن طريق العلاج الدوائي أو العلاج الكلامي السلوكي ".