تعاني بعض النساء من أنواع مختلفة من الفوبيا، فمنهن من يخشين من الأماكن المغلقة أو المرتفعات وغيرها من أنواع الرهاب المختلفة، ويؤكد علماء النفس أن هناك نوع آخر من الفوبيا تسمى " برهاب الالتزام" وهي المخاوف غير الواقعية التي تنتاب شخصا ما عند الوفاء بعهوده تجاه الآخرين، وتعاني منها عدد ليس بقليل من السيدات، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الصفات لهن، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....
- أحد الأشكال السائدة من رهاب الالتزام ينطوي على إحجام متأصل عن اعتناق العلاقة الحميمة مع الآخرين، غالبًا ما تتراجع النساء اللاتي تتصارع مع هذه الفوبيا من التقارب العاطفي والضعف، وتصبح التعبير عن المشاعر الحقيقية تحديًا لأنهن يخشون فقدان استقلاليتهم أو مواجهة الرفض.
- قد تظهر نمطًا من العلاقات القصيرة أو يمتنعون عن الالتزامات تمامًا، حيث إن الخوف من الوقوع في علاقة عاطفية،أو عدم اليقين بشأن المستقبل يدعم هذا التردد في الالتزام.
- يعانين من شلل اتخاذ القرار، و وعندما يواجهون خيارات حياتية مهمة، فإنهم يعانون من قلق شديد، مما يؤدي إلى المماطلة أو التردد، حيث يمكن أن يتغلغل مظهر رهاب الالتزام هذا في مجالات مختلفة من الحياة، بما في ذلك العلاقات أو المسارات المهنية أو التطلعات الشخصية.
- إن التجارب السابقة لها تأثير كبير على ميل الفرد إلى الالتزام، حيث أن أولئك الذين يعانون من الصدمات السابقة، مثل حسرة القلب أو الخيانة، قد يتطور لديهم خوف من تكرار لقاءات مؤلمة مماثلة، و هذا العبء العاطفي الذي لم يتم حله يمكن أن يعيق العلاقات المستقبلية ويقوض القدرة على الثقة والالتزام الصادق.
- غالبًا ما تتشابك الرغبة في الكمال مع رهاب الالتزام، مما يؤدي إلى إقامة حواجز أمام العلاقة العاطفية، حيث قد يضع الأفراد المحاصرون بالميول الكمالية معايير بعيدة المنال لأنفسهم ولشركائهم، خوفًا من أن يؤدي أي خلل إلى خيبة الأمل أو الفشل وبالتالي، قد يتجنبون الالتزام لتجنب خيبة الأمل أو الرفض المحتمل.