الإثنين 29 ابريل 2024

في ذكرى وفاته.. محطات في حياة يوسف السباعي

يوسف السباعي

ثقافة18-2-2024 | 12:54

أروى أحمد

تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب يوسف السباعي، صاحب أشهر روايات في الخمسينات والستينات، وكان وزيرًا للثقافة في عام 1973م.

ولد يوسف السباعي في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيو عام 1917، التحق بالكلية الحربية في عام 1935م، وبعد تخرجه تولى وتدرج في العديد من المناصب، فعمل أستاذًا في الكلية الحربية بسلاح الفرسان بمادة التاريخ العسكري عام 1943م، كما عمل مديرا للمتحف الحربي وتدرج في مناصبه حتى وصل إلى رتبة العميد.   

وعمل أيضا "السباعي" كرئيس لتحرير مجلة "آخر ساعة" في عام 1965م، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير،  كما تولى منصب رئيس مجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل وزيراً للثقافة في مارس 1973م وذلك  في عهد الرئيس السادات، وفي عام 1977 انتخب كنقيب الصحافيين المصريين.

وبدأت مسيرة "السباعي" الأدبية في منتصف الأربعينيات من عمره، فأصدر مجموعات قصصية، ثم بدأ بكتابة الروايات كرواية: "نائب عزرائيل" عام 1947، وتلتها العديد من إبداعاته الأدبية من الروايات في فترتي الخمسينات و الستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام فيما بعد.

من أهم أعمال "السباعي" التي تحولت إلى أعمال سينمائية: "رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق"، وقدم 22 مجموعة قصصية  كما أصدرت له 16 رواية.

ونال "السباعي" عدة جوائز إثر جهده العظيم، فحصل على جائزة الدولة التقديرية  في الآداب، وجائزة لينين للسلام،  كما حصل على عددا كبيراً من الأوسمة، والتي منها: وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976م، فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي لأحسن قصة لفيلمي "رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وحصل على جائزة أحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة". 

وبعد مسيرة طويلة من النجاح والاجتهاد، اغتيل يوسف السباعي في مثل هذا اليوم 18 فبراير لعام 1978 في قبرص، خلال سفره لحضور أحد المؤتمرات هناك.

Dr.Randa
Dr.Radwa