الأحد 28 ابريل 2024

أبرزها مذكرات قادة حرب أكتوبر.. موقع وزارة الدفاع ينشر وثائق نادرة عن حرب 73

قادة حرب أكتوبر

أخبار18-2-2024 | 15:01

دار الهلال

تعد حرب أكتوبر 1973 بمثابة تاريخ راسخ لقوة القوات المسلحة، ونضال وصراع شعب بأكمله يعرف قيمة كل شبر في هذه الأرض، والحديث عن بطولات وإنجازات المصريين في تلك الحرب لا ينقطع، وهو الأمر الذي تكشفه الأيام المتعاقبة.

ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عددا من الوثائق الرسمية حول حرب أكتوبر 1973، تتضمن التخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك إدارة الحرب بمراحلها حتى وقف إطلاق النيران.

وتضمنت الوثائق التى كشفها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، كيفية تصفية الثغرة، بالإضافة لفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، وكذلك بعض مذكرات القادة حرب أكتوبر.

فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي العسكري، تضمنت وثائق حرب أكتوبر ١٩٧٣ (أسرار الحرب) وثائق حول التخطيط الإستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر 1973م والذي يرقى إلى أعلى درجات الفكر العسكري العالمي، حيث شمل التوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الاستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة.

ويضم التخطيط الاستراتيجي وثائق بخط اليد حول العملية جرانيت 2 المعدلة منطقة البحر الأحمر، والتخطيط للعمليات على الجبهة المصرية و الجبهة السورية، وفكرة العملية جرانيت 2 المعدلة، والخطط التكميلية والخاصة مع دول الدعم العربي العسكري لسوريا، والخطط التكميلية والخاصة مع دول الدعم العربي العسكري لمصر، والخطط التكميلية والخاصة أعمال قتال وتقارير تخصصية.

وفيما يتعلق بإدارة الحرب بمراحله حتى وقف إطلاق النيران، ذكر موقع وزارة الدفاع أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قال إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973م حيث تمكنت القوات المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع واقتحام الضفة الشرقية للقناة بعد أن أفقدت العدو توازنه وقيامها بتحقيق مهامها المباشرة والتالية (رؤوس الكبارى) وصد وتدمير ضربات العدو وهجماته المضادة وتدميرها والتطوير شرقاً وهدم نظرية الأمن الإسرائيلى وبتر ذراعه الطولى ، وإدارة أعمال القتال شرق وغرب القناة وحتي إيقاف إطلاق النيران ، وإجراء مباحثات فض الإشتباك وإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لحرب 6 أكتوبر المجيدة.

وتضمن محور إدارة الحرب وثائق حول الضربة الجوية والتمهيد النيراني وعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف ، ووثائق حول الضربة الجوية والتمهيد النيراني وعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف - إسقاط وإستسلام مواقع إسرائيلية من خط بارليف (بورتوفيق - القنطرة)، ووثائق حول تكوين رؤوس الكباري وصد الهجمات المضادة للعدو - بناء رؤوس الكباري وصد الإحتياطات المدرعة، ووثائق حول تكوين رؤوس الكباري وصد الهجمات المضادة للعدو - دمج رؤوس كباري داخل نطاق الجيوش الميدانية (ج2 ، ج3) ، ووثائق حول تطوير الهجوم شرقا وتداعياته والدعم العاجل إلى مطار العريش، وتطوير الهجوم شرقا وتداعياته وعبور الإحتياطات التعبوية المدرعة إلى شرق القناة، تطوير الهجوم شرقاً وتداعياته وتطوير الهجوم صباح يوم 14-10 خارج مظلة الدفاع الجوي المصري، وتطوير الهجوم شرقا وتداعياته وأعمال قتال ما بعد التطوير، الثغرة ( معركة قرية الجلاء المصرية / المزرعة الصينية ) ،والتخطيط قبل وصول الدعم العربي (ل م جزائرى - ل ميكا مغربى) ، والثغرة ( معركة قرية الجلاء المصرية / المزرعة الصينية ) ،وعبور الموجة الأولى من قوات الثغرة (سلاح دبابات + س-ك مظلات) ، والثغرة ( معركة قرية الجلاء المصرية / المزرعة الصينية ) - محاولات دخول السويس ، ووثائق حول الأسرى الإسرائيليين.

كما تضمنت وثائق حرب أكتوبر ١٩٧٣ وثائق حول فض الإشتباك وإنسحاب القوات الإسرائيلية بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر1973م صدر قرار مجلس الأمن رقم (338) والذى يقضى بوقف بجميع الأعمال العسكرية بدءا من 22 أكتوبر 1973م والذى قبلته مصر ونفذته ولكن خرقته كعادتها إسرائيل مما أدى إلى صدور قرار آخر يوم 24 أكتوبر والتزمت به إسرائيل إعتباراً من يوم 28 أكتوبر ، إضطرت بعدها إسرائيل للدخول فى مباحثات عسكرية للفصل بين القوات فى شهر أكتوبر ونوفمبر 1973م (مباحثات الكيلو 101 والتى تم فيها الإتفاق على وقف إطلاق النار وتولي قوات الطوارئ الدولية المراقبة ثم بدأ تبادل الأسرى والجرحى وهذا الاتفاق كان مرحلة افتتاحية فى إقامة سلام دائم وعادل).

ونشر موقع وزارة الدفاع وثائق حول الإعلام العسكرى في حرب 1973م، مشيرة إلى أن الإعلام المصري عامة والعسكري خاصة لعب دورا هاما فى مجال الإعداد والتخطيط لحرب أكتوبر1973م ليختلف تماما عن الوضع الذى كان عليه ذلك الإعلام خلال حرب يونيه 1967م، حيث خرج الإعلام المصري إلى نطاق التأثير الإقليمي والدولي وتوجه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية وإلتحم بالأحداث العربية والعالمية. 

واكتسب الإعلام ثقة المواطن والشعب المصري بمصداقيته خاصهً أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م رغم أنه لم يتمكن من تغطيتها مباشرة بسبب حرص القيادة المصرية على تحقيق السرية وعدم كشف نية الهجوم يوم السادس من أكتوبر.

وتضمنت وثائق حرب أكتوبر ١٩٧٣ أيضا، وثائق حول الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ودورها، والتي ذكر موقع وزارة الدفاع أنها جزء من منظومة دولية أهمها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى، حيث تدعو منظمة الأمم المتحدة الى الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، وتشمل فى داخلها هيئات متعددة أهمها مجلس الأمن الدولى الذي يتحمل المسئولية الرئيسية في صون السلم والأمن الدوليين ونشر عمليات حفظ السلام في العالم ومن هنا كان دوره الهام والرئيسي في إصدار القرارات المتعلقة بوقف إطلاق النيران والرقابة الدولية وفض الاشتباك وإرسال قوات حفظ السلام فى حرب أكتوبر 1973م مدعوماً من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى.

كما تم نشر مذكرات قادة حرب أكتوبر، وأبرزها مذكرات المشير الجمسي بخط يده كاملة.

Dr.Randa
Dr.Radwa