كتبت / دعاء احمد
أمر المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة كل من "ع.إ سائق قطارات بسكك حديد مصر، و"ب.أ" مراقب برج مزغونة مركز العياط بالهيئة القومية للسكة الحديد، و"م.ف" عامل مزلقان بالسكة حديد البليدة مركز العياط ، و"خ.ف" فني حركة بلوك مزغونة ومساعد مراقب برج مزغونة مركز العياط للمحاكمة التأديبية.لأنهم لم يؤدوا العمل المنوط بهم بالدقة الواجبة وخالفوا أحكام اللوائح والتعليمات المعمول بها مما أدى لوقوع حادث تصادم بين القطار رقم 978 وسيارة ربع نقل رقم "ل س 1479" والتي كان يستقلها عدد من العمال أمام مزلقان البليدة بالعياط محافظة الجيزة مما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص جراء الحادث.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار الدكتور محمود إبراهيم عضو المكتب الفني لرئاسة الهيئة بإشراف المستشار عصام المنشاوي وكيل المكتب الفني لرئيس الهيئة والمستشارة رشيدة أنور فتح الله مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة عن قيام المتهم "ع.إ" سائق قطارات بسكك حديد مصر بقيادة القطار محل الحادث بسرعة تزيد على السرعة المقررة قانوناً حال وجود شبورة مائية فضلاً عن عدم التزامه بدلائل الإشارات وذلك بالمخالفة لأحكام لائحة سلامة التشغيل بهيئة السكة الحديد ، كذلك قيامه بتعطيل جهاز ( ATC ) من خلال عمل ( توصيله كهربائية بالجهاز) كوبري على فردى (7 ، 14 ) بكابل مجموعة الرباط مما أدى إلى تجاوز القطار لسرعة دلالة الإشارات دون إيقافه بالرباط الأوتوماتيكي ورغم صلاحية الجهاز المذكور حال قيامه بالرحلة.
في حين تقاعس المتهم الثاني "ب.أ" مراقب برج مزعونة مركز العياط بالهيئة القومية للسكة الحديد عن تحذير المتهم الاول رغم ورود إشارة من مراقب برج البليدة الساعة السابعة صباح يوم الحادث بوجود إصلاح بالطريق عند البليدة، وتركه مقر عمله بالبرج حال وقوع الحادث مما تسبب في التصادم.
في حين أسندت النيابة للمتهم الثالث "م.ف" عامل مزلقان بالسكة الحديد البليدة مركز العياط بالهيئة القومية للسكة الحديد إهماله بالسماح لقائد السيارة "ك س 1479" ربع النقل بالمرور عبر مزلقان البليدة رغم الانذار وظهور أضواء القطار مما ترتب علية وقوع الحادث محل التحقيق ووفاة سبعة أفراد.
اما المتهم الرابع "خ.ف" فني حركة بلوك مزعونة ومساعد مراقب برج مزعونة مركز العياط بهيئة السكة الحديد فقد احالته النيابة للمحاكمة لتقاعسه عن تسليم أمر التحذير المحرر بمعرفته للمتهم الأول مما ترتب عليه سير القطار دون توقف رغم وجود عطل بالبليدة بما أسهم في وقوع الحادث.