أكد الكاتب الشاب بيتر ماهر، أنه يحاول بقدر الإمكان الحفاظ على هويته الأدبية، عبر وضع بصمته الخاصة، فيما يكتبه من أدب، حتى يستطيع القارئ، تمييز كتاباته حتى وإن لم يجد اسمه على العمل.
وتحدث بيتر ماهر، لـ«الهلال اليوم»، عن مجموعته القصصية الجديدة "وقت جيد للتحليق"، الصادرة عن دار تويا للنشر، وقال حول اختيار هذا الاسم تحديدًا، إنه جاءه انطلاقًا من فكرة تلك الرغبات، والطموحات التي تسيطر على الإنسان، و يحاول الحصول عليها، فيحاول دائما أن يجد وقتًا معينًا لتلك الأحلام، حتى وإن كانت مجرد أحلام يقظة قد تحدث أو لا تحدث على الإطلاق، و لذلك جاء عنوان المجموعة "وقت جيد للتحليق" فالأحلام هي الخيط الرابط بين جميع أبطال المجموعة، معتبرًا أن العنوان معبرًا عن هذا الوقت الذي يختاره الإنسان للأحلام المؤجلة وينتظر تحقيقها.
سبق أن أصدر الكاتب بيتر ماهر، رواية تحمل عنوان "مملكة الققط"، يصفها بأنها محاولة خلق ترابط معين بين الإنسان، واستعارة صفات القطط، ولكن في إطار اجتماعي واقعي.
واختتم حديثه مؤكدًا على أن القصة القصيرة فن أصعب من الرواية، لأنها تحتاج إلى التكثيف اللغوي، واختيار دقيق للكلمة، عوضًا عن الجملة بالكامل للتعبير عن الفكرة الأساسية .