كتبت – ملاذ الحكيم
أثارت الدراسة الاقتصادية العالمية التي أجرتها شركة "MoveHub" المتخصّصة في مساعدة الآخرين على السفر إلى الخارج حول تكلفة المعيشة في عام 2017، والتي أكدت أن السلع في مصر هي الأرخص على مستوى العالم، ردود فعل واسعة ما بين الدهشة والتنديد.
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن هذه الدراسة تشبه كثيرًا معلومات الحكومة المصرية فيما يخص تكلفة المعيشة، واصفًا إيّاها بـ"المضروبة"، نافيًا ما جاء في هذه الدراسة شكلاً وموضوعاً، ومؤكدًا أن السلع في مدينة دبي الإماراتية تعد الأغلى في العالم بسبب ارتفاع مستوى دخل الفرد بها.
ورأى العسقلاني في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن مصر تشهد حاليًا موجة غلاء تجعلها في مقدمة الدول الأعلى في أسعار السلع في العالم، ولفت إلى أنه في حالة استخدام هذه الدراسة كوسيلة إغراء لجذب وتشجيع السياحة في مصر فقد تكون مقبولة نوعًا ما لكنها غير حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف أن المستهلك في مصر يعاني حاليًا من الارتفاع القاسي والأحمق للأسعار على الرغم من انخفاض سعر الدولار بسبب عدم تسعير المنتجات وعدم صرف الفواتير، مطالبًا بنظر رجال الأعمال والتجار بعين الإنسانية للمستهلك المصري.