شهد سوق السكر في مصر حالة من التذبذب في الأسعار، ووصل المدعم إلى 8 جنيهات بدلًا من 7.5 جنيهات، طبقًا للقرار الذي اتخذه وزير والتموين السابق اللواء محمد على مصيلحي، أما في السوق الحر بالمجمعات الاستهلاكية وصل إلى 10.5 جنيهات، ولكن هذا يحتاج إلى جهد شاق من أجل الحصول عليه، فأصبح عبارة عن سلعة "لمن استطاع سبيله".
كيلو السكر في السلاسل التجارية والمحلات وصل إلى 14 و 15 جنيهًا، الأمر الذي أثار غضب المواطنين، لعدم مقدرتهم على الحصول عليه، بالسعر المتعارف عليه في السوق الحر بـ 10.5 جنيهات.
ووعد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات إعلامية، بأن سعر السكر سينخفض بدءًا من الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن السكر انخفض بالفعل لدى تجار الجملة، ولكن هناك تجار تجزئة يقومون ببيع السلع المخزنه بأسعار قديمة.
فيما أكد سامي محمود رئيس قطاع الفروع بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، أنه يتم ضخ يوميًا 80 طن سكر، على كافة المجمعات الاستهلاكية والسيارات المتنقلة، مشيرًا إلى أن السكر متوافر بكميات في جميع الفروع.