قال الإعلامي أحمد موسى، إن وزارة الدفاع أفرجت للمرة الأولى عن وثائق تتعلق بنصر أكتوبر المجيد، والتي تشير إلى أن قرار الحرب ينبغي أن يكون مدروسًا من أجل الحفاظ على الشعب والجيش ومقدرات الوطن، مؤكدًا أن هذا ما فعلته الدولة خلال الحرب.

وأشار «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن قرار حرب أكتوبر الذي اتخذه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان استراتيجيًا، يهدف إلى إعادة الأراضي المصرية.

ولفت إلى أن الدولة في 1973، كانت تعاني من أزمات طاحنة في كل شيء حتى السلع الغذائية، ولكن الشعب تحمل كل ذلك من أجل خوض الحرب وتحرير الأرض.

وأكد أن الجيش المصري حاليًا أقوى بكثير جدًا مما كان عليه في حرب أكتوبر، سواء من حيث التسليح أو المعدات أو التدريبات، وهذا بفضل القيادة السياسية ورؤيتها الحكيمة.

وتابع: الإعلام الصهيوني يقول إن مصر تريد أن توجه رسالة لإسرائيل عن طريق الإفراج عن بعض وثائق الحرب، معلقًا: «كل واحد حر.. وافهموا اللي انتوا عايزينه».