يخشى الكثير من الآباء والأمهات إعطاء أطفالهم المزيد من الحرية والاستقلالية في تصرفاتهم، خوفاً عليهم خاصة في ظل الانفتاح الكبير، الذي بات نشهده على منصات التواصل الاجتماعي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي أكد عليها خبراء التربية، لمساعدة الأسر في إعطاء أبنائهم الحرية دون خوف، وذلك وفقاً لما نشر على موقع "empowering parents".

• لتحقيق التوازن الصحيح كوالدين، يجب عليكي وضع الأساس من خلال معرفة التوقعات والحدود الطبيعية للأطفال في الفئة العمرية لهم، حيث. قد يرغب الأصغر سنًا في السهر لوقت لاحق، أو لعب لعبة فيديو جديدة، أو التساؤل عما إذا كان بإمكانه المبيت في منزل أحد الأصدقاء، و قد يرغب الأكبر سنًا في استعارة السيارة أو حضور الحفلات الموسيقية وغيرها، لذلك من المهم ألا تظلوا منعزلين  حول هذه الأنواع من المواضيع، لأنكم بذلك تخاطروا بأن يكون طفلكم هو من يخبركم ما هي القاعدة، و قد يحاولون فرض الأمور عليكم.
• من الجيد معرفة ما يفعله الآباء الآخرون، واتخاذ حكمكم الخاص بشأن ما يجب السماح لطفلكم بفعله بناءً على قيم عائلتكم وما تعرفوه عن ابنكم، لذلك دعوه يعرف ما هي القواعد الهامة له.
• إذا سأل طفلك عما إذا كان بإمكانه الذهاب إلى حفلة، فأنت تريد الحصول على الحقائق أولاً ، والاهتمام بالمخاوف المتعلقة بالسلامة، لذلك احرص أنت ووالدته على سؤاله "من سيذهب، وكيف ستصل إلى هناك، وأين ستذهب، ومن سيكون في المنزل؟"، وإذا لم يتمكنوا من إعطائك هذه التفاصيل، فقد لا يكونون مستعدين لهذا النوع من النشاط.
• امنحوا طفلكم الاستقلال باستخدام خطوات تدريجية، إذا نجحوا في تلبية توقعات كل خطوة، فيمكنكم إضافة المزيد من المسؤولية أو المزيد من الحرية.