استضافت الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعا لكبار المسؤولين في الشراكة من أجل التعاون الأطلسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الرسمي اليوم ، أن السفيرة جيسي لابين، كبيرة منسقي التعاون الأطلسي، استضافت الاجتماع الافتراضي الثاني لكبار الممثلين من 34 عضوا في الشراكة من أجل التعاون الأطلسي، واتفق أعضاء الشراكة على تعزيز التعاون في التخطيط المكاني البحري، بقيادة إسبانيا والمغرب وأنجولا، وبناء القدرات العلمية والتبادل بقيادة البرتغال والولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضاف البيان" لقد قرر الأعضاء تنظيم مجموعة متنوعة من ورش العمل في عام 2024 حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل: التلوث البلاستيكي البحري، والأمن الغذائي والتغذوي، وأدوات تمويل مبتكرة لحفظ الموارد البحرية واستخدامها المستدام في المحيط الأطلسي، وستواصل الشراكة تعزيز التعاون العلمي من خلال تبادل المعلومات وبناء القدرات، واتفق كبار المسؤولين على دعم تطوير الخطط المكانية البحرية كأداة حاسمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدول الساحلية الأطلسية، وتعزيز جمع بيانات المحيط الأطلسي الشاملة ومشاركتها وتحليلها".
وتابع" تنخرط الشراكة في حل المشكلات الجماعية للتحديات المشتركة وتعزيز المبادئ المشتركة للتعاون الأطلسي، على النحو الموضح في إعلان التعاون الأطلسي المعتمد في نيويورك في سبتمبر 2023، ويشترك الأعضاء في الالتزام بحلف شمالي سلمي ومزدهر ومنفتح وتعاوني مع حماية المحيطات باعتبارها موردا صحيا ومستداما وصامدا للأجيال القادمة، ورحبت الشراكة بالعديد من الأعضاء الجدد ويبلغ مجموعها الآن 38 دولة ساحلية على المحيط الأطلسي من إفريقيا والأمريكتين وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي".