شهدت إحدى الضواحي الثرية بمقاطعة فيكتوريا الأسترالية، واقعة مروعة أثارت صدمة الجميع، بعدما تم الكشف عن أن امرأة سبعينية عاشت ما يصل إلى 5 سنوات مع جثة شقيقها المتحللة، في منزل موبوء بالفئران والقمامة.
وبحسب ما ذكر موقع مترو البريطاني، فقد ألقت شرطة ملبورن سيتي القبض على المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها، في العقار الواقع في شارع راسل، في ضاحية نيوتاون الثرية، بعدما اكتشفت دائرة الرعاية الاجتماعية الواقعة المروعة أثناء زيارة روتينية.
وذكر تقرير الموقع أن رجال الشرطة اضطروا إلى استخدام أداة حادة لتحطيم النافذة الخلفية لمنزل المرأة للدخول، بينما دخل محققو الطب الشرعي في وقت لاحق وهم يرتدون بدلات واقية لتجميع بقايا هيكل شقيقها العظمي.
وعثرت الشرطة على أكوام من القمامة والفضلات البشرية والفئران، في المنزل الذي وصفه الجيران بـ “منزل الرعب”.
وبحسب تقارير الشرطة، فإن الرجل المتوفى هو شقيق المرأة، وشوهد آخر مرة من قبل السكان المحليين في عام 2018. تم إطلاق سراح المرأة، دون توجيه اتهامات إليها، ولا تزال الشرطة تحقق في وفاة شقيقها حتى الآن.
وكان الجيران، قد اشتكوا منذ فترة طويلة إلى السلطات بشأن حالة المنزل الموبوء.
وأظهرت العديد من الصور الصادمة، أكوام النفايات والقمامة، في جميع أنحاء المنزل، إضافة إلى العديد من القوارض النافقة.