قال ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، إن العمل المكثف للحوار الوطني حول الملف الاقتصادي سيبدأ الأسبوع المقبل وسيتم جمع الآراء خلال 10 أيام.

وأضاف رشوان - في حوار مع فضائية "إم.بي.سي. مصر"، لبرنامج "يحدث في مصر" - أن الحكومة ستكون شريكة على مائدة الحوار الوطني خلال الجلسات القادمة، مشيرا إلى أن جلسات الحوار الوطني لن تكون علنية أو مذاعة على الهواء، بشكل كامل وستخرج بنتائج محددة، موضحا أن الملف الاقتصادي ومناقشته ستهتم بالحلول قصيرة الأجل.

وشدد على أن الحوار الوطني ليس بديلا لأحد سواء الحكومة أو البرلمان.

من جهة أخري، أكد ضياء رشوان، وهو رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الأسبوع الأول من العدوان الإسرائيلي على غزة كان هو الأصعب بالنسبة لمصر، متابعا: "كنا نتوقع حدوث حرب جديدة بين إسرائيل وغزة فقط، لكن بعد فترة أصبحت هناك أقاويل حول تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر، لافتا إلى أن "الرئيس السيسي أول شخص تحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية".

وشدد على أنه "لا يوجد فصل بين الأمن القومي لمصر والقضية الفلسطينية"، مؤكدا أن تهجير الشعب الفلسطيني والانقاص من أراضي غزة؛ بمثابة خط أحمر للدولة المصرية".

وفي السياق، أكد رشوان أن البيانات التي تصدر عن الهيئة، تعبر عن وجهة نظر كل الجهات المصرية ذات الصلة، كما أن بيانات الهيئة هي خلاصة للجهد المشترك المبذول، مضيفا أن الدولة المصرية ترد وتوضح بعض الأمور، التي وجهت لها وتقوم الهيئة برصد كل ما يتعلق بمصر والمنطقة يوميا.

وأضاف أن معظم البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات ترد على شائعات وأكاذيب المسئولين الإسرائيليين.