تلاحظ بعض الأمهات تغيير سلوك أطفالها وزيادة نشاطهم أو كسلهم، فضلًا عن العصبية المفرطة، ولا تدرك الأم أن هناك بعض الأنظمة الغذائية والأطعمة هي المسئولة عن تغيير طباع الأبناء، وفي السطور التالية نستعرض أهمها وطرق تجنب تلك المشكلة.

من جهتها، تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن بعض الأمهات لا تهتم بسلوكيات الغذاء الخاصة بأطفالهم، وتتركهم يتناولن ما يشاءون من أطعمة، دون إدراك مدى تأثيرها عليهم في حالة الإفراط منها، ومن أهمها ما يلي:

• شرب المياه الغازية، حيث تعمل على زيادة عصبية الطفل، لأنها تحتوي حمض الفسفوريك والكافيين.
• الأطعمة المحفوظة والمليئة بمكسبات الطعم واللون والرائحة، لأنها تزيد من انفعال الطفل وزيادة حركته، وتفاقم أعراض مرضى فرط الحركة.
• الوجبات السريعة والجاهزة، والتي تعتمد في طريقة تحضيرها على القلي وكثرة الدهون والتوابل، والتي تزيد من أعراض قصور التركيز وازدياد النشاط الحركي.
• السكريات والعصائر المحلاة، تزيد من خطر ضعف المناعة والنمو، وليست ذات فائدة كبيرة للأطفال.

ونصحت استشاري التغذية، بضرورة اعتماد الأمهات على بعض الأطعمة لأبنائها، والتي تزيد من مناعتهم وتقوي إدراكهم وتجعلهم أقل عصبية واندفاع، ومنها:

• كل ما هو طبيعي من خضروات وفواكهه طازجة، كي نكمل للطفل بنيانه العصبي والمناعي، ونجعله يحصل على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة.
• الاعتماد على الحبوب الكاملة عند تغذية الأبناء، وتجنب الدقيق البيض والتركيز على الأرز البني والشوفان والمخبوزات المصنوعة من دقيق الحبة الكاملة.
• تناول الطفل للبروتينات الحمراء والبيضاء، وكذلك المكسرات، كي تساعد في تقليل عصبية الطفل.