تواجه بعض الأمهات صعوبة في جعل طفلها أكثر نشاطاً وإنتاجية، وتعاني من كسله وعدم قدرته على المنافسة ووجود الشغف لديه، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تجعل صغيرك أكثر تحفيزاً ونشاطاً، وفقاً لما نشر على موقع "empowering parents".

• لا تدعي قلقك يدفعهم إلى التحفيز، لأنه لن يسفر ذلك إلا على مقاومتك أو الانصياع لتهدئتك، لأنهم يريدون منك أن تتركيهم وشأنهم، و لن يحفزهم هذا بقدر ما يعلمهم كيفية استرضائك أو مقاومتك، ثم يصبح الأمر يتعلق بالرد عليك بدلاً من التركيز على أنفسهم وإيجاد بعض الدوافع الداخلية، لذلك لابد أن تعي أن قلقك وحاجتك إلى الرعاية لن يؤدي إلا إلى خلق صراع على السلطة بينك وبين طفلك.
• الطريقة الوحيدة للتحفيز هي التوقف عن محاولة التحفيز، وبدلاً من ذلك، اعملي على إلهام طفلك، واسألي نفسك ما إذا كانت سلوكياتك ملهمة أم مسيطرة، وافهمي أن أطفالك سيرغبون في الركض في الاتجاه الآخر إذا كنت مسيطرًا جدً، و فكري في شخص ما في حياتك يلهمك، واعملي على تحقيق هذا الهدف، و تذكري أن الشيء الوحيد الذي ستحفزه إذا كنت تدفع طفلك هو الدافع لمقاومتك.
• دعي طفلك يتخذ خياراته بنفسه، و عندما يكون الاختيار سيئًا، قومي بمحاسبته من خلال السماح له بمواجهة العواقب الطبيعية التي تأتي معه، فإذا كانت نتيجة عدم قيامه بواجبه المنزلي هي أخذ الكمبيوتر منه، فضعي الحاجة إلى استعادة وقت الكمبيوتر بين يديه، إذا أنهى عمله، فإنه يحصل على وقت لمشاهدة الكمبيوتر، و سيكون ذلك دافعًا له في الاتجاه الصحيح دون أن تخبريه بما يجب عليه فعله، وكيف يفعل ذلك، وإلقاء محاضرة عليه حول سبب اهتمامه.
• تذكري أن افتقار طفلك إلى الحافز ليس خطأك، لذا لا تقومي بتخصيصه عند القيام بذلك، فقد تساهم في الواقع في ضعف الإنجاز من خلال خلق المزيد من المقاومة، وأدركي أن مسئوليتك هي مساعدة صغيرك على القيام بذلك، وليس القيام بذلك نيابة عنه،  نحن بحاجة إلى البقاء بعيدًا عن طريقهم بدرجة كافية حتى يتمكنوا من معرفة من هم وما يفكرون فيه وأين تكمن اهتماماتهم الخاصة.