في دراسة جديدة بقيادة مركز السرطان بجامعة مينيسوتا وكلية الطب بجامعة مينيسوتا، ونشرت  في مجلة المعهد الوطني للسرطان، وجد الباحثون أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤثر على تطور سرطان الأطفال، 

وجدت الدراسة أنه في الفترة( 1995-2011 ) كان هناك زيادة التعرض للجسيمات الدقيقة (PM2.5) مع ازدياد خطر الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة وتحديدا سرطان الدم الليمفاوي وسرطان الغدد الليمفاوية وورم البطانة العصبية والورم الأرومي الشبكي وسرطان الغدة الدرقية.

و قال الدكتور ويليامز الباحث الرئيسي للدراسة : "بصفتي عالم وبائيات سرطان الطفولة، فأنا مهتم دائما بتحديد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال، و هناك أدلة متزايدة على أن تلوث الهواء أثناء الحمل ونمو الجنين يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض لدى الأطفال ، بما في ذلك السرطان." 

وأشار ويليامز إلى أن تحديد حالات تعرض معينة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأطفال قد ثبت أنه يمثل تحديا في الماضي حيث يوجد عدد قليل جدا من هذه الحالات التي تم تحديدها حتى الآن.

و تشير النتائج إلى أن زيادة التعرض للخضرة السكنية يقلل من خطر الإصابة بورم البطانة العصبية والورم الأرومي النخاعي - وهما أكثر أورام الدماغ الخبيثة شيوعا عند الأطفال.

يؤكد ويليامز وفريقه أن هذه التعرضات لتلوث الهواء ،على العكس التعرض للأماكن الخضراء، هي عوامل خطر قابلة للتعديل يمكن استهدافها كاستراتيجيات للحد من المخاطر والوقاية من خلال تدابير أو من خلال التغيرات في البيئة، مثل زراعة المزيد من الأشجار والنباتات.