في ذكرى افتتاح شارع المعز في منطقة الأزهر، قال الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ ودكتور الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال: إن تسمية شارع المعز جاءت في بدايات القرن العشرين، إنما إنشاء الشارع كان على يد الفاطمين سنة 969 ميلاديا، وذلك عند قدوم جوهر الصقلي وإنشاءه للقاهرة.
وأضاف شارع المعز يمتد من باب الفتوح إلى باب زويلة، ويوجد أكثر من 22 أثر من العصر الفاطمي وحتى عصر أسرة محمد علي باشا متواجدين في الشارع.
واستكمل على زوار شارع المعز زيارة جميع الأثار هناك، ولكن ما أنصح أكثر بزيارته بشكل خاص وعدم إضاعة فرصة زيارته، هي أثار ما بين القصرين، وهي الأثار التي أقيمت على القصر الشرقي والقصر الغربي، مثل مجموعة قلاوون، وقبة الصالح نجم الدين أيوب، ومسجد ومدرسة برقوق، وغيرها من الأثار المتنوعة المقامة في هذا المتحف المفتوح العظيم.
وأشار دكتور جمال عبد الرحيم، أن شارع المعز يمثل حضارة مصر كلها، بالقاهرة، وأضاف إن حضارة مصر الإسلامية كامنة في شارع المعز.
وأعرب عن عدم اعتقاده بوجود أثار لم يتم الكشف عنها في شارع المعز، لأن الأثار الإسلامية في الشارع واضحة وصريحة، ولكن في حال حدوث أي كارثة طبيعية، وذلك في أسوأ الاحتمالات وأوضح أن ذلك الأمر بالتأكيد لا يأمل حدوثة أبدا، من الممكن العثور على بقايا قصور أي أساسات لقصور قديمة، إنما لا يوجد أي أثار جديدة ثم أو يتم التنقيب عنها في شارع المعز.