أعلن مسؤولون هولنديون اعتزام سلطات أمستردام إبرام اتفاق أمني مع أوكرانيا يمتد لعشر سنوات، أسوة باتفاقات مماثلة وقعتها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك.

وأفادت وزارة الخارجية الهولندية، في بيان، بأن "هذا الاتفاق هو مؤشر من الحكومة يدل على أن هولندا تعتزم دعم أوكرانيا لفترة زمنية أطول في مجالات الأمن والدفاع وإعادة الإعمار والعدالة"، موضحة أن "هولندا تساعد بذلك أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا".

ولفتت إلى أنه سيتم التوقيع على هذا الاتفاق "قريبا" من دون إعطاء أي تفاصيل، غير أن مارك روته رئيس الوزراء وصف الاتفاق بـ"الأخبار الطيبة"، لاسيما أنه يتصدر قائمة المرشحين لتولي الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ خلفا لينس ستولتنبرج.

من جهتها، قالت هانكه برونز سلوت وزيرة الخارجية الهولندية، في بيان، إن "أمننا الخاص مرتبط بشكل وثيق بأمن أوكرانيا"، ساعية لطمأنة كييف بالتأكيد على أنه يمكن لها الاعتماد على دعم طويل الأمد من أمستردام.

وسبق أن قدمت هولندا لأوكرانيا دعما عسكريا بـ2.63 مليار يورو ( نحو 2.85 مليار دولار)، ثم تعهدت بتقديم مساعدات إضافية هذا العام بملياري يورو، قبل أن تعرب في ديسمبر الماضي أن استعدادها لتسليم كييف 18 مقاتلة من طراز /إف-16/.