قال الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، اليوم، إن مجمع للمخلفات بالعاشر من رمضان هو المشروع الأكبر من نوعه في مصر يأتي بتكليف رئيس الجمهورية بالتعاون مع البنك الدولي.
وأضاف "أبو سنة" في لقاء مع قناة "الفضائية الأولى" أن المشروع يخدم المنظومة 50 عامًا ويخدم محافظات القاهرة الكبرى وهيئة المجتمعات العمرانية، مشيرًا إلى أن الفكرة تعتمد على إنشاء خلايا لمعالجة مختلف المخلفات في مصر مثل مخلفات الهدم والبنى والالكترونية وأن الدولة ستقوم بالبنى التحتية ثم تعرضها على المستثمرين.
ولفت رئيس جهاز شئون البيئة أن بداية العمل في المشروع كان منذ 3 شهور وسيتم الانتهاء خلال 9 شهور قادمة، مشيرًا إلى أن هناك ربط بين تحسين جودة الهواء وإدارة المخلفات بشكل سليم، متابعا أن تكلفة المشروع 200 مليون دولار بينه 126 مليون لإدارة المخلفات.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعكس تخارج الدولة من الإدارة حيث أنها تقوم بتأسيس البنية التحتية وتترك الإدارة للمستثمر المصري أو الأجنبي، مؤكدًا أن المشروع ليس هدفه بيئي فقط ولكن هدفه اقتصادي أيضا حيث يمكن التعامل مع المخلفات الالكترونية والتدوير والانتاج.