مع دخول اليوم الـ141 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر راح ضحيتها 92 شهيد، إلى جانب إصابة 123 آخرين.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 29.606 شهيد، بالإضافة إلى إصابة 69.737 بجراح مختلفة.
فيما واصل جيش الاحتلال شن غاراته على القطاع لاسيما منطقة دير البلح ورفح، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
من جهته، حذر الدفاع المدني في قطاع غزة، من أن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في مُحافظتي غزة والشمال يُهدّد حياة أكثر من سبعمائة ألف مواطن بالموت في كل لحظة.
وأشار إلى أن معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يومياً، إذ بات الآلاف منهم ينتظرون الموت، إما بسبب الجوع وإما بالاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت دولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي.
من ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل، أنه تم الاتفاق في باريس على خطوط عريضة جديدة.
وأفادت هذه التقارير بأن هناك "تقدماً قد يسمح بالانتقال للتفاوض بشأن التفاصيل"، مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار صفقة.
التطورات الميدانية
ميدانياً، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "تاندوم" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت القسام، أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" في المنطقة ذاتها، مشيرة إلى أنها أوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، كما ذكرت أن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا بـ"بندقية الغول".
فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت تجمعات لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون بقذائف هاون، مشيرة إلى استهدافها آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي" هناك.
وأشارت إلى أنها تخوض بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد اشتباكات مع جنود الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأردفت السرايا، أنها استهدفت بعبوة "برق" جرافة إسرائيلية وبقذيفة "تاندوم" دبابة ميركافا بعبسان الكبيرة شرق خان يونس، قائلة إنها أجهزت على طاقمها.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي في المعارك الدائرة شمالي غزة، مشيراً إلى أن قوات من الفرقة 162 تواصل القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.