أعربت إسرائيل عن احتجاجها أمام إسبانيا وايرلندا بعد رسالة بعثها رئيس حكومة إسبانيا فيدرو سانشيز، ورئيس حكومة ايرلندا ليو فيردكار، الى رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين ولوزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل اقترحوا فيها تعليق اتفاقيات الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الاوروبي.
ووفقا لموقع "واينت" فإنهم يقترحون القيام بذلك في حال اتضح أن إسرائيل انتهكت التزاماتها لحماية حقوق الإنسان في غزة والتي يشملها هذا الاتفاق.
وتطالب حكومتي ايرلندا واسبانيا في الرسالة رؤساء الاتحاد الأوروبي بإجراء مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة لفحص ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها الواردة في الاتفاقية فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في ضوء عملياتها العسكرية في غزة.
وجاء في الرسالة "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في إسرائيل وغزة، وإزاء تأثير الصراع الدائر على الفلسطينيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء. وتشكل العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في منطقة رفح تهديدا خطيرا وفوريا ، يجب على المجتمع الدولي التعامل معه بشكل عاجل".