أكد رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن أن الهدف من إنشاء كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء هو إعداد وتخريج كوادر بشرية على أعلى مستوى للعمل في مجال الملاحة الفضائية، وإنشاء قاعدة علمية متكاملة في مجالات علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء وذلك من خلال خطط وبرامج دراسية متطورة ومتميزة ومطابقة للمعايير الأكاديمية القياسية العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء اليوم وفدا من طلاب مدرسة الشروق التجريبية للغات والمدرسة اليابانية بإدارة بني سويف التعليمية، في زيارة للتعرف على أول كلية من نوعها في مصر والشرق الأوسط في مجال علوم الملاحة، وذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وتحت إشراف الدكتور سامح المراعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، والدكتورة هبه الله محمد عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منال جمال الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الهدف من هذه الزيارة هو تعريف طلاب المدارس بأهمية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء وتحفيزهم على التعريف بهذا النوع من العلوم التي تعد أحد أهم علوم تكنولوجيا المستقبل بما لها من تطبيقات لجميع نواحي الحياة.
ومن جانبه، أشار عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف الدكتور أسامة شلبية، إلى أنه انطلاقا من دور الجامعة في خدمة المجتمع تعد هذه الزيارات بمثابة همزة الوصل بين الكلية والمجتمع الخارجي؛ حيث إن الكلية جزء لا يتجزأ من المجتمع وأيضا قيام الكلية بالدور المنوط بها في تقديم الخدمة والمعلومة بكل الطرق المتاحة للمساهمة في رفعة وتقدم المجتمع، بما يكون له مردود إيجابيي على نفوس طلبة المدارس في التخطيط لمستقبلهم.
وبدورها، لفتت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتورة هبه الله محمد، خلال محاضرة لطلاب المدارس إلى التخصصات المختلفة والأقسام بالكلية وقدرات الخريجين وفرص العمل لهم وتعريف قدرات الكلية الفنية والمعملية، موضحة أن برنامج الزيارة شمل استعراض بعض مشاريع التخرج للدفعة الأولى للعام الماضي وتطبيقاتها في تطوير صناعة الفضاء وتطبيقات الملاحة الجوية والبحرية وتطبيقات الاستشعار عن بعد.
وألقى المشرف على فريق الرصد بالكلية الدكتور أحمد بدوي، محاضرة تعريفية حول كيفية استخدام التليسكوب الكهرو بصري للكلية كمحطة رصد للظواهر الفلكية وللأقمار الصناعية والحطام الفضائي وكيفية استطلاع أوائل الشهور العربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية؛ حيث إن الكلية أحد لجان استطلاع هلال الشهور الهجرية.