أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، استمرار دعم الأمم المتحدة الجهود الهادفة للتغلب على التحديات الإنسانية والسياسية والمالية والأمنية، التي تواجه الشعب الفلسطيني، خاصة بعد تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استقالة الحكومة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وذكر المتحدث الأممي، أن الحكومة الفلسطينية المُعززة، القادرة على إدارة سائر الأرض الفلسطينية المحتلة؛ أمر مهم في إطار الطريق باتجاه إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية والمتصلة جغرافيا والقادرة على البقاء وذات السيادة على أساس حدود عام 1967.

وفي إطار ذلك تكون غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وقال المتحدث إن ذلك "ما زال السبيل الوحيد" لتحقيق السلام الدائم.

وفي وقت سابق أكد المتحدث الاممي أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم في سبيل توفير الغذاء والمساعدات في جميع أنحاء غزة، على الرغم من التحديات الكبيرة، بما في ذلك الغارات الجوية المستمرة وأكد "دوجاريك" الحاجة إلى طرق آمنة وخالية من العوائق في غزة، فضلا عن المزيد من الشاحنات والوقود داخل غزة لضمان إمدادات غذائية ثابتة ويمكن الاعتماد عليها.