السبت 4 مايو 2024

لولا داسيلفا يوضح تصريحاته بشأن "المحرقة"

لولا داسيلفا

عرب وعالم28-2-2024 | 09:46

دار الهلال

نفى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن يكون تحدث عن "المحرقة" عند انتقاده إسرائيل بشأن الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن ذلك كان "تفسير" نتنياهو لتصريحاته. 

وقال لولا في حوار مع شبكة "ريدي تي في" تمّ نشر مقتطفات منه "لم استخدم كلمة المحرقة. مضيفًا أن "المحرقة كانت تفسيرًا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم تصدر عني".

وتابع في إشارة إلى نتنياهو "لم أكن أنتظر أن تفهم الحكومة الإسرائيلية ما قلته لأنني أعرف هذا المواطن منذ زمن. أعرف أيديولوجيته".

وكان لولا قد اتهم إسرائيل في الـ18 من فبراير بارتكاب "إبادة" خلال الحرب ضد حركة حماس المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر؛ ما أثار أزمة دبلوماسية مع إسرائيل.

وقال لولا حينذاك "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفًا "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".

وتابع قائلا "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".

وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسئولين في تل أبيب. وأكد وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن لولا بات شخصًا غير مرغوب فيه في إسرائيل.

وكرر لولا انتقاده للدولة العبرية، معتبرًا أن نتنياهو "ينفّذ إبادة ضد النساء والأطفال" في القطاع الفلسطيني المحاصر، مشيرًا الى أن ما يجري فيه هو أمر "تاريخي".

ورأى أن "الحكومة الإسرائيلية تريد عمليًّا إزالة الفلسطينيين" من القطاع.

وسبق للرئيس البرازيلي الذي ترأس بلاده هذا العام مجموعة العشرين، أن أدان "الهجمات الإرهابية" التي ارتكبتها حركة حماس في السابع من أكتوبر وأدت إلى مقتل نحو 1160 شخصًا في إسرائيل معظمهم من المدنيين، وخطف نحو 250 تمّ نقلهم إلى قطاع غزة.

إلا أنه زاد في الآونة الأخيرة من انتقاده للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت هذا الهجوم، وأدت إلى مقتل ما يناهز 30 ألف شخص في غزة غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وفق حصيلة وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع.

Dr.Randa
Dr.Radwa