لا يوجد سبب واحد لاضطراب الشخصية النرجسية، ولكن من المحتمل أن يلعب مزيج من الوراثة وتجارب الحياة المبكرة والعوامل الثقافية والبيئية دورا في تطور شخص ما للحالة، في السطور المقبلة نستعرض أسباب ادت إلي اضطراب الشحصية النرجسية، وفقا لما شر في تقرير علي موقع "هيلث".

تجارب الحياة المبكرة

تشير الأبحاث إلى أن تجارب الطفولة يمكن أن تسهم في تطور NPD ، بما في ذلك:

• عدم تلقي الدعم العاطفي أو التحقق من الصحة كطفل.
• الرفض أو النقد من أحد أفراد أسرته.
• تجارب سوء المعاملة أو الإهمال.
• الثناء المفرط.
• عدم الانضباط والحدود في مرحلة الطفولة.
• الأبوة والأمومة المفرطة في الحماية.
• الأحداث المؤلمة.

علم الوراثة

يمكن أن تنتشر النرجسية في العائلات، مما يشير إلى أن الوراثة قد تلعب دورا في تطور الشخصية النرجسية، وجدت بعض الأبحاث المنشورة في المجلة الأمريكية للطب النفسي دليلا على وجود 94 جينا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ب NPD والاضطرابات النفسية الأخرى. يعتقد الخبراء حاليا أن وراثة جين معين من أحد والديك أو كليهما قد يزيد من خطر الإصابة ب NPD. 8

كما وجدت دراسة أخرى أنه يمكن توريث سمتين نرجسيتين من والديك: العظمة والاستحقاق، ضع في اعتبارك: وجود تاريخ عائلي للاضطراب لا يعني أنك ستصاب بالنرجسية - ولكن قد تكون في خطر متزايد للإصابة بالأعراض.

العوامل الثقافية والبيئية

يمكن أن تؤثر الثقافة التي نشأت فيها على سمات شخصية معينة، بما في ذلك سمات NPD.

 تشير الأبحاث إلى أن السمات النرجسية أكثر شيوعا في الثقافات الفردية منها الجماعية، تؤكد الثقافات الفردية على أهمية الذات والنجاح والقوة والفردية ، مما قد يزيد من النرجسية، من ناحية أخرى تؤكد الثقافات الجماعية على احتياجات المجموعة على الفرد وتقدر الانسجام والتماسك والاعتماد المتبادل، مما قد يفسر سبب كون الأشخاص الذين ينشأون في ثقافات جماعية لديهم سمات نرجسية أقل.

العوامل البيولوجية

قد تلعب بعض العوامل البيولوجية دورا في NPD ، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من NPD لديهم مستويات أعلى من الإجهاد التأكسدي - أو خلل في الجذور الحرة الضارة ومضادات الأكسدة في الجسم - والتي يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية والعقلية.