لا تحتفظ بعض النساء بأسرار وخصوصية علاقتها العاطفية مع شريك الحياة، وتقوم بإفشاء حياتها للآخرين، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الرجال، دون أن يدركوا أن الحفاظ على خصوصية العلاقة من أهم أساسيات الحياة الزوجية، وفي السطور التالية نستعرض أهميتها، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".
- من الضروري الحفاظ على خصوصية العلاقة بحيث يكون هناك تدخل أقل من الأصدقاء والأقارب وأفراد الأسرة الممتدة، وحتى متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على رابطة قوية دون تدخل خارجي، كما أن جعل علاقتك علنية على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يثير القيل والقال والانتقادات غير المرغوب فيها.
- إن الحفاظ على خصوصية العلاقة يسمح للأزواج بالتحرر من أحكام وآراء الآخرين، و تحمي الخصوصية من الأحكام الخارجية والتعليقات المرتجلة فيما يتعلق بعلاقتهم.
- عادة ما ينبع سوء الفهم في العلاقة من الحكم الخارجي والضغط المجتمعي ومع ذلك، عندما يغيب الحكم الخارجي، نادرًا ما يحدث سوء فهم في العلاقة.
- عندما تظل العلاقة خاصة، يكون الأفراد أقل عرضة للانخراط في سلوك يرضي الناس، وبدلاً من ذلك، فإنهم يعطون الأولوية لعلاقاتهم الخاصة على تلبية توقعات الآخرين باستمرار، ونتيجة لذلك، ينخفض الميل إلى طلب المصادقة والموافقة من الآخرين.
- إن الحفاظ على الخصوصية في العلاقة، يخلق مساحة آمنة للأزواج ليكونوا ضعفاء ويقضون وقتًا ممتعًا، و يعمل على تنمية الروابط القوية والتقارب بين الأزواج.
- إن وضع حدود صحية يسمح للأفراد بالحفاظ على استقلالهم في العلاقة، كما إن الحفاظ على خصوصية العلاقة يحدد بوضوح الحدود الصحية، مما يقلل من مساحة التدخل الخارجي.
- إن الحفاظ على الخصوصية في العلاقة يسمح للأزواج بالتركيز وتحديد أولويات أحلامهم وأهدافهم دون أي ضغوط خارجية وتوقعات غير واقعية.