تتعرض بعض النساء العاملات لنوع من القلق المهني، الذي يسبب لها خوف مستمر وتوتر، يمنعها من استمرارية التطور والإنتاجية في العمل، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في التخلص والتعامل مع قلقك المهني، وفقاً لما نشر على موقع " times of india "....

• الخطوة الأولى في إدارة القلق هي فهم العوامل المحددة المرتبطة بالعمل والتي تؤدي إلى حدوثه، سواء كان ذلك بسبب المواعيد النهائية الضيقة، أو عبء العمل الهائل، أو ديناميكيات التعامل مع الآخرين الصعبة، فإن تحديد هذه المحفزات يسمح بالحلول المستهدفة.
• يساعد تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق في إدارة التوقعات، كما أن تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة، وتحديد أولوياتها على أساس الإلحاح والأهمية يساهم في عبء عمل أكثر توازناً.
• يتطلب الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة حدودًا واضحة، حيث إن تحديد ساعات العمل بوضوح، والامتناع عن التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أثناء الوقت الشخصي، وتخصيص لحظات للاسترخاء والترفيه يساهم في نمط حياة متكامل.
• إن دمج تقنيات اليقظة الذهنية، مثل التأمل وتمارين التنفس العميق، يقلل بشكل كبير من مستويات القلق، وتمكن هذه الممارسات الأفراد من البقاء حاضرين، والتركيز على المهمة التي بين أيديهم، وتخفيف التوتر.
• إن التفاعل مع الزملاء وبناء شبكة داعمة يوفر منفذاً حاسماً للتعبير عن المخاوف وطلب المشورة، وتبادل الخبرات يعزز الصداقة الحميمة، ويقلل من مشاعر العزلة المرتبطة بالتحديات المهنية.
• التواصل المفتوح مع المشرفين والزملاء أمر لا غنى عنه، حيث يمكن أن يؤدي التعبير عن المخاوف وطلب التوضيح ومناقشة عبء العمل إلى حلول بناءة وتخفيف القلق الناتج عن سوء الفهم.
• الإدارة الفعالة للوقت أمر محوري في تخفيف القلق المهني، ويؤدي تحديد أولويات المهام وتحديد المواعيد النهائية واستخدام أدوات مثل التقويمات أو تطبيقات الإنتاجية، إلى تبسيط سير العمل والمساهمة في حياة عمل أكثر تنظيماً.
• تعتبر فترات الراحة المنتظمة طوال يوم العمل أمرًا حيويًا للحفاظ على التركيز ومنع الإرهاق، و توفر فترات الراحة القصيرة فرصًا للاسترخاء واستعادة المنظور والعودة إلى المهام بطاقة متجددة.
• أثبت النشاط البدني المنتظم فوائده للصحة العقلية، سواء كان ذلك نزهة قصيرة، أو تمارين التمدد، أو تمرينًا شاملاً، فإن النشاط البدني يطلق الإندورفين الذي يقاوم القلق بشكل فعال.