أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية، استشهاد صلاح الشوامرة (28 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوب غرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة ، بعد ساعات قليلة من استشهاد شقيقه نجم الدين.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي صوب ثلاثة أشقاء بالقرب من "بيت مرسم"، ما أدى إلى استشهاد نجم الدين (25 عاما) على الفور بعد إصابته في القلب بشكل مباشر، في حين أصيب شقيقه صلاح بجروح حرجة في البطن والصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، وأدخل إلى غرفة العمليات في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن استشهاده متأثرا بإصابته، كما أصيب شقيقهما نور الدين (30 عاما) ووصفت إصابته بالطفيفة.
وباستشهاد الشقيقين الشوامرة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر إلى 416 شهيدا، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
في سياق متصل، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رأسه، خلال اقتحام بلدة بيرزيت، شمال محافظة رام الله والبيرة.
وذكر شاهد عيان، أن شابا أصيب بعيار اسفنجي في رأسه، ووصفت حالته بالمستقرة، خلال المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال في أعقاب اقتحامها البلدة.
كما أصيب فلسطيني بجروح، في هجوم للمستعمرين عند حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ 146 يوما، إلى 30 ألفا و35 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و70 ألفا و457 جريحا.