الخميس 2 مايو 2024

أسهم آسيا ترتفع بعد تفوق قياسي لنظيرتها الأمريكية

مؤشر الأسهم

عرب وعالم1-3-2024 | 11:40

دار الهلال

ارتفعت الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم /الجمعة/، بعد أن أنهت نظيرتها الأمريكية شهر فبراير بمستويات صعود قياسية جديدة، حيث يتوافق مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي مع التوقعات المتفق عليها.

وارتفعت أسواق الصين وهونغ كونغ والأسهم الأسترالية. وارتفع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية بنسبة 1.8% بعد سلسلة خسائر استمرت يومين.

واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن أغلق مؤشرا "إس آند بي 500"، و"ناسداك 100"، عند مستويات قياسية، بدعم من شركة "إنفيديا"، التي حققت أيضاً أعلى سعر إغلاق لها خلال اليوم. 

وأنهى المؤشران القياسيان شهر فبراير مع تقدمهما الشهري الرابع على التوالي.

واستقرت سندات الخزانة في التعاملات الآسيوية بعد ارتفاعها للجلسة الثانية أمس الخميس، مدعومة ببيانات مطالبات البطالة التي أشارت إلى تراجع سوق العمل الأمريكية. 

وأشار المتداولون أيضاً إلى احتمال أن تكون عمليات تغطية مراكز البيع على المكشوف وراء المكاسب. ولم يطرأ تغيراً يذكر على مؤشر الدولار.

ولم يُلمح محافظ بنك اليابان كازو أويدا إلى قرب تحرك البنك لرفع أسعار الفائدة، ما قد يقلل من التكهنات بأن أول رفع لسعر الفائدة منذ عام 2007 قد يحدث في وقت مبكر من شهر مارس. شهد الين ضعفاً مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم.

وقال "أويدا" أمس بعد اجتماعه مع محافظي البنوك المركزية ووزراء مالية مجموعة العشرين في ساو باولو بالبرازيل: "نحن لسنا في وضع يسمح لنا حتى الآن بتوقع تحقيق هدف التضخم المستدام والمستقر". 

وأضاف: "سنواصل السعي إلى التأكد من بدء الدورة الحميدة بين الأجور والأسعار".

وفي آسيا، سيكون من البيانات المتوقع صدورها اليوم، أرقام التضخم لإندونيسيا وباكستان ومبيعات التجزئة في هونغ كونغ. وكانت الأسواق مغلقة في كوريا الجنوبية.

وتجاوزت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين لشهر فبراير التقديرات، مع استمرار انكماش معدلات التصنيع وتراجع التوسعات.

واستمر تراجع مبيعات المنازل في الصين في شهر فبراير، حتى مع تكثيف الجهات التنظيمية جهودها لإنقاذ سوق العقارات المحاصرة. وانخفضت قيمة مبيعات المنازل الجديدة لدى أكبر 100 شركة عقارية بنسبة 60% عن العام السابق.

وتلقت الأسهم الأميركية الدعم من بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي التي صدرت أمس. وعلى الرغم من أن البيانات أظهرت أن التضخم الأساسي يسير بأسرع وتيرة خلال عام، إلا أن القراءة وافقت التوقعات التي أجمع عليها الاقتصاديون، وفشلت في التأثير على الاتجاه الأوسع للتضخم الذي يدعم توقعات خفض أسعار الفائدة.

وقالت كوينسي كروسبي من "إل بي إل فاينانشال" (LPL Financial): "بالنسبة للأسواق التي تركز بشدة على موعد تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة، فإن هذا التقرير سيساعد على استعادة الثقة بأن الأمر لا يتعلق بالسؤال: (هل؟) سيبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في 2024، ولكن (متى؟)".

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن مسؤولي البنك المركزي مستعدون لخفض أسعار الفائدة حسب الحاجة، لكنها شددت على أنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض الفائدة نظراً لقوة الاقتصاد. 

وكرر نظيرها في أتلانتا رافائيل بوستيك وجهة نظره بأنه ربما يكون من المناسب البدء في تيسير السياسة النقدية هذا الصيف بناءً على توقعاته للتضخم.

واحتفظت عملة بتكوين بمكاسبها مع بلوغها أكثر من 61 ألف دولار، واتساع شهية المستثمرين الجديدة تجاه العملة المشفرة عبر الأسواق، بينما حقق صندوق "آي شيرز بتكوين ترست" (iShares Bitcoin Trust) التابع لشركة "بلاك روك" (BlackRock Inc) تدفقاً قياسياً قدره 612 مليون دولار يوم الأربعاء.

ولم يطرأ تغير يُذكر على سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو معيار النفط الأميركي، اليوم الجمعة. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن الطلب على النفط بلغ أعلى مستوياته في أربع سنوات في عام 2023 ومن المرجح أن يظل بالقرب من هذا المستوى هذا العام. 

من ناحية أخرى، استقر الذهب بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول عند مستوى أقل بقليل من 2044 دولاراً للأوقية.

Dr.Randa
Dr.Radwa