دراسة حديثة تكشف الفرق بين ضعف الإدراك والذهان الذي تم تشخيصه حديثا

وجدت دراسة حديثة نشرت في JAMA Psychiatry من قبل باحثين من معهد كارولينسكا وجامعة أوبسالا أن الضعف الإدراكي يختلف اختلافا كبيرا بين الأفراد المصابين بالذهان الذي تم تشخيصه حديثا.

تؤكد الدراسة التي تعد أكبر مجموعة من نتائج الاختبارات المعرفية للأفراد المصابين بالذهان الذي تم تشخيصه حديثا، أن الضعف الإدراكي موجود في المراحل المبكرة من المرض، قبل بدء الدواء، بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة تظهر الدراسة أن هذا الضعف يختلف اختلافا كبيرا بين الأفراد، بالمقارنة مع المجموعات الضابطة التي لا تعاني من الذهان، كان لدى مجموعة المرضى ما يصل إلى ضعف الاختلاف في المهام المعرفية مثل الانتباه والتعلم وسرعة العمل.

من المعروف بالفعل أن الأفراد المصابين بالذهان على مستوى المجموعة يعانون من ضعف إدراكي قبل أو بالتزامن مع ظهور المرض. كما تبين أن الصعوبات المعرفية تلعب دورا مهما في الضعف الوظيفي الذي يعاني منه العديد من المصابين بالذهان.

يعرف العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يعملون مع مجموعة المرضى من التجربة السريرية أن المشاكل المعرفية يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا بين الأفراد، ولكن هذا لم يتم إثباته بشكل منهجي من قبل،  تظهر النتائج بوضوح أهمية التقييم الفردي للإدراك لدى مرضى الذهان، لتحديد أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة والدعم أكثر من غيرهم، والمساهمة في تطوير مناهج الطب الدقيق في رعاية الذهان.