ناقشت ورش العمل المقامة على هامش الدورة الـ71 من مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات، التي اختتمت أعمالها اليوم /الجمعة/، دور التكنولوجيا في تمكين عمليات المطارات المستدامة والمطارات الذكية بشكل مستدام.
وتناولت ورش العمل، التي استمرت على مدار يومين، كيف يمكن للمطارات الذكية توفير العديد من الفوائد التي لا يمكن أن توفرها أنظمة إدارة المطارات التقليدية مثل تحسين الكفاءة، وزيادة السلامة والأمن، وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة الإيرادات وذلك بفضل التقنيات المتقدمة التي تعتمد على البرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تحليلات البيانات في الوقت الفعلي والتحسين الكلي لعمليات تشغيل المطارات، ومراعاة الأمن والسلامة من خلال توفير أنظمة التعرف على الوجه، والتعريف الرقمي، والمراقبة الذكية لتحقيق أعلى إجراءات الأمان للركاب وموظفي المطارات على حد سواء.
وسلطت الضوء على إنشاء مطارات مستدامة من خلال خفض انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات موفرة للطاقة في شكل إضاءة ذكية وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ومصادر الطاقة المتجددة بما يسمح باستهلاك أقل للطاقة؛ مما يعود بالنفع على البيئة وأيضًا يؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل وزيادة الإيرادات.
يذكر أن الدورة الـ71 من مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية انطلقت في 24 فبراير واختتمت اليوم الجمعة، تحت عنوان "المطارات: قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام"، وتستضيفها مصر ممثلة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، وافتتحها وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.