أعلن الاتحاد الأوروبي أنه نظم 13 رحلة جوية للجسر الجوي الإنساني، لتقديم المساعدة الحيوية للمدنيين في اليمن، استجابةً لتفشي الأمراض المعدية التي تهدد الحياة في البلاد، وحالة الطوارئ الصحية اللاحقة بين السكان المتضررين، وذلك خلال شهر فبراير الماضي.
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان صحفي اليوم السبت - أن "هذه الرحلات الجوية مكنت الشركاء في المجال الإنساني من تغطية الاحتياجات الفورية للسكان، ودعم استعداد اليمن لمواجهة تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا في المستقبل".
وأضافت أن "الرحلات الجوية خدمت في المقام الأول مطاري عدن وصنعاء، وحملت أكثر من 163 طناً من المساعدات بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمواد الطبية الأخرى، وتم توجيه المساعدات من مخزونات المساعدات الأوروبية والاتحاد الأوروبي في دبي إلى اليمن عبر نيروبي".
ويشهد اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية المستمرة في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 18.2 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، وقد نزح أكثر من 4.5 مليون شخص، في حين يواجه ما يقرب من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما وصل سوء التغذية إلى مستويات غير مسبوقة، وهي من بين أعلى المعدلات في العالم.