الثلاثاء 14 مايو 2024

تجر مليارات الدولار.. أبرز الأرقام والمؤشرت عن السياحة العلاجية مع انطلاق المؤتمر الدولى

السياحة العلاجية

تحقيقات2-3-2024 | 10:32

محمود غانم

ينطلق اليوم السبت، المؤتمر الدولى للسياحة العلاجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "صدى الماضي يتجدد اليوم"، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

المؤتمر الدولى للسياحة العلاجية

ويعقد المؤتمر على المدى اليوم وغد، وجرى الإستعانة بالدول التي لها خبرات في مجال السياحة الصحية بما يثري المؤتمر، مثل المجر واليونان والنمسا وصربيا.

ويأتي المؤتمر بهدف تنشيط السياحة العلاجية في مصر والإستفادة من المقومات الموجودة لدينا في هذا الصدد.

ويترأس المؤتمر الدولى للسياحة الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والرئيس الشرفى للمؤتمر، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ويشارك بالمؤتمر الوزراء الصحة والتعليم العالي، والسياحة والآثار، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول، والمحافظين، ورؤساء الهيئات الصحية، والجامعات المختلفة، وعدد من الخبراء، والمتخصصين، والشخصيات البارزة، وشركاء النجاح فى مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية عربياً وإقليمياً ودولياً.

بدوره، قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفي للمؤتمر، إن إطلاق المؤتمر جاء بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لإبراز إمكانات الدولة المصرية في السياحة الصحية بشقيها الاستشفائي والعلاجي، وكذلك إمكاناتنا في المؤسسات الصحية المتخصصة في تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وعلى رأسها مستشفيات هيئة الرعاية الصحية في محافظة جنوب سيناء .

وأضاف أن محافظة جنوب سيناء بما تمتلكه من مميزات عديدة ستصبح عاصمة السياحة العلاجية في مصر، لافتاً إلى أن مستشفى شرم الشيخ الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية فى المحافظة تعد أول مستشفى حكومي خضراء لافتًا إلى أنه سيتم رفع توصيات المؤتمر إلى رئيس الجمهورية .

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، إن الرئيس السيسي وجه بالاستفادة القصوى من تجارب الدول الناجحة في السياحة العلاجية، مؤكداً أن مصر تمتلك القدرة وأفضل المؤسسات الصحية وأفضل العناصر الطبية والكفاءات المشهود لها دولياً لتنمية السياحة العلاجية .

فيما أشار الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلي الأهمية السياسية للمؤتمر، فمصر لديها كل المقومات لتكون المقصد الأول للسياحة العلاجية في إفريقيا والشرق الأوسط، ولدينا منشآت كهيئة رعاية صحية بكافة محافظات التغطية الصحية الشاملة تؤهلنا للتنافس في مجال السياحة الصحية.

 

 السياحة العلاجية

يشير مصطلح السياحة العلاجية، إلى السفر بهدف العلاج أوالاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم.

وقدرت منظمة الصحة العالمية، أنه من المتوقع أن يرتفع العبء العالمي بمقدار 56 %بحلول عام 2030، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السفر لأغراض صحية، مما يجعل من السياحة العلاجية إحدى الركائز الإقتصادية المهمة لما لها من تأثير على التنمية الإقتصادية والاجتماعية بشكل عام حيث تعتبر مصدراً للنقد الأجنبي، ومن شأن ذلك أن يحد من مشكلة البطالة.

ووفقاً لتقرير (2023 ,INSIGHT ACE ANALYTIC) قدر حجم السوق العالمية للسياحة الإستشفائية في عام 2022، بما يعادل 838.78 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب 10.17% حتى عام 2031، وتشمل هذه السوق جميع الخدمات المرتبطة بالسياحة الإستشفائية.

أما السياحة الطبية، فقد انخفضت إيرادتها في عام 2021 جراء جائحة كورونا إلى 71 مليار دولار مقابل 105 عام 2019، ولكنها بدأت في التعافي مرة أخرى في عام 2022 محققة 78.5 مليار دولار عالمياً، ويتوقع الخبراء أن 475.8 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو 20.2%.

 وتعد مصر من أغنى الدول بمقومات السياحة العلاجية حيث تمتلك 16 موقعاً داخلياً وساحلياً، تتوافر فيها مقومات العلاجية الطبيعية من عيون وآبار وكثبان رملية ونباتات وأعشاب، فضلاً عن المقومات المادية والبشرية.

وفيما يتعلق بالسياحة الطبية، فتمتلك مصر الإمكانيات العلمية المتطورة والمتقدمة، والمستشفيات والمراكز الطبية ذات المواصفات العالمية الحاصلة على اعتمادات دولية، مثل اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمات الصحية JCl.

ورغم تلك الإمكانيات تحتل مصر المركز الرابع عربياً، و26 عالمياً في مجال السياحة الطبية، وذلك بسبب عدم الترويج الكافي لها، وعدم وجود كيان مستقل لتذليل العقوبات التي تواجهها.

 

Dr.Radwa
Egypt Air