أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي أن القاهرة تعتبر من أقدم عواصم الطب في العالم وأشهرها وأكثرها أهمية من حيث المواقع الاستشفائية العلاجية على مستوى العالم، وتعتبر كنزا من كنوزه التي لم يستفد بها العالم بالقدر الكافي حتى هذه اللحظة.

وقالت السفيرة سها جندي - في كلمتها خلال المعرض والمؤتمر الدولي للسياحة الصحية بمصر الذي يعقد فعالياته على مدار يومين بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - "إن المواقع الاستشفائية العلاجية ظلت لعقود طويلة خافية على الكثيرين، ولكن البعض يعرفها بشكل قريب ومنها الواحات البحرية وسيوة وسفاجا وعيون حلوان وعيون موسي ورمال سفاجا السمراء وجبال الملح والآبار الكبريتية، والعيون السحرية وغيرها الكثير من الكنوز".

وأعربت عن شكرها لمستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي من شأنه أن يسلط الضوء على هذه الكنوز التي نعرف قيمتها جيدا في مصر.

وأشارت إلى أن منظومة السياحة الاستشفائية لها 3 أضلع في غاية الأهمية، ولا يمكن الاستغناء عن أحدها "الطبيب، والمريض، والموقع السياحي أو الاستشفائي"، مؤكدة دور وزارة الهجرة في هذه الأضلع.

وأضافت وزيرة الهجرة أن هذا المؤتمر غاية في الأهمية ويوجه رسالة عالمية، حيث أنه من المفترض أن يضع مصر على خارطة طريق السياحة الاستشفائية التي يتعين عليها أن تحتله، ونحن ننتظر الكثير من التوصيات والكثير من الإنجازات في هذا المؤتمر .