نفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أكاذيب تقاضي شركة هلا آلاف الدولارات أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب ورائها الاحتلال الصهيوني وهدفها شق الصف وهدم التوافق والتوحد بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن هناك علاقة قوية بين الشعب الفلسطيني والمصري وأيضًا على مستوى القيادات.
وواصل خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "في المساء مع قصواء"، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة "CBC"، :"هذه شائعات هدفها استهداف للدور المصري وأنه الدور الوحيد الثابت والأقوى في دعم الشعب الفلسطيني و أن هذه شائعات صهيونية إسرائيلية يروجها وكلاؤهم والكارهون للدور المصري.
أكد النونو، أن الدولة المصرية شريك لنا ودائم فهي لم تقصر يوما تجاه شعبنا، محذرًا من الاستماع للشائعات التي يبثها الاحتلال لبث الفرقة بين الدولتين.
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إنه يوجد اختلاف بين كل من منطقة شمال وجنوب غزة، موضحًا أن شمال غزة حُرم من كافة أشكال الدعم ولكن بدأت المساعدات تطوله الأيام الماضية كما يقطنها ما يقرب من 500 ألف مواطن، أما الجنوب فالمساعدات مستمرة في دخوله.
تابع أن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية التي أُسقطت جواً من قبل مصر اليوم وصلت أهلنا في قطاع غزة، وكان بمثابة رسالة صمود في ظل ما يعانيه القطاع من ظروف صعبة.