استشهد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي، وتم عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب، ونقله لمستشفى رام الله. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلق الرصاص على الطفل البالغ من العمر 13 عاما أثناء وجوده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المحاذي لمستعمرة / بيت ايل/، وتركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه وتسليمه لمركبات الإسعاف.
وأضافت، أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده. في غضون ذلك ،هاجم مستعمرون، منازل الفلسطينيين ومركباتهم في قرية برقة، شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية ، بأن مجموعة من المستعمرين اقتحمت أطراف القرية، وهاجمت منازل المواطنين ومركباتهم، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات .
وأضافت أن المواطنين تصدوا لهجوم المستعمرين في محاولة لمنعهم من التقدم نحو وسط القرية. واعتدت قوات الاحتلال ، على شابين، خلال اقتحامها بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الغربي من بلدة بيتا، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في المنطقة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها، واعتدت بالضرب على شابين خلال عملية المداهمة.