وصفت الإعلامية قصواء الخلاني، اليوم الأحاديث عن تلقي مصر وشركة سياحة وسيطة لألاف الدولارات لعبور معبر رفح بالترهات والأكاذيب والعبث.
وتساءلت "الخلاني" خلال برنامجها في المساء مع قصواء على قناة "cbc" إزاي مصر تُحصل فلوس من الفلسطينيين القادمين إلى معبر رفح وهي ترسل مساعدات مليارية لأهالينا في قطاع غزة بشكل يومي؟، كما تساءلت عن أن إذا كان الشعب الفلسطيني لديه الألاف من الدولارات لدفعهم لمصر فلماذا نرى كل تلك المأساة في قطاع غزة.
وأوضحت الإعلامية أن المصادر التي تم تقديمها لترويج لهذا الأمر مصادر مجهلة وغير موثوقة وأدلتها ليست قوية، لافتة إلى أن كاتبي المقالات الخاصة بالأمر هو إسرائيلي من تل أبيب أسمه دانيال استرن والذي وجد أشخاص يرجون حديثه من الإخوان المسلمين.
وأضافت أن مصر بقدراتها الاقتصادية وحجمها، لا يمكن أن تبتز الشعب الفلسطيني والحصول على الأموال على حساب الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن مصر نفت عن طريق هيئة الاستعلامات أن تكون تتلقى أموال من الفلسطينيين وناشدتهم التبليغ إذا ما حدثت تلك الأشياء للسلطات المصرية وهذا ما لم يحدث وفق الإعلامية.
وأوضحت أن هناك دائمًا المتاجرين بالأزمات ويمكن أن تحدث مثل الأشياء على الجانب الفلسطيني وهذا لا يمكن عكسه على الواقع المصري والسماح بخروج حديث عن طريق إذاعات وهيئات إعلامية دولية، لافتًا إلى أن المتاجرين بالأزمات موجودين في مصر حتى عن طريق أن يخفوا السلع.