قال وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، إن إثيوبيا تتخذ مواقف غير حكيمة ولا تراعي الحد الأدنى لمبادئ حسن الجوار ولا تلتفت للمصالح الفردية، لافتًا إلى أن الأمن القومي العربي يتعرض لتحديات منها اتفاقية أثيوبيا لضمان الحصول على قاعدة عسكرية على البحر الأحمر مع منطقة صوميلاند.
وأضاف "شكري" في كلمة له أمام الاجتماع التشاوري بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أن ذلك لمسته مصر خلال المفاوضات الأخيرة مما جعلها توقفها التي لن تؤدي إلى شيء طالما ظلت أثيوبيا في نهجها الحالي، مشيرًا إلى أن الأوضاع المتأزمة في المنطقة تعكس عجز الإرادة الدولية مع غلبة الانحيازات السياسية والمعايير المزدوجة للتعامل مع المخاطر ضد الشعوب.
وأكد أن التطورات الحالية تجعل التنسيق المشترك العربي والمصري الخليجي فرض عين، موضحًا أن الألية الخاصة بالاجتماع اليوم تعكس ادراكًا للمصير المشترك لإيقاف النزيف الحالي للأمن القومي العربي على مختلف المستويات حيث أنه يكرس أهمية العمل العربي المشترك لصالح شعوبنا.