الثلاثاء 30 ابريل 2024

بالتسلسل الزمني.. هكذ مرت 150 يومًا للحرب على غزة

الحرب على غزة

تحقيقات5-3-2024 | 10:28

محمود غانم

سجلت الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة، أبشع مشاهد العصر الحديث، حيث ارتكبت قوات الاحتلال ما لا يرتكب وفعلت مالا يفعل، هنا غزة حيث الخطوط الحمراء أحرقت، ويكأن إسرائيل باتت تجد في قتل المدنيين سترعورتها وجبر كسرتها.

ومثلت عملية طوفان الأقصى، ضربة قاصمة للجيش، الذي لطالما ادعى بأنه لا يقهر، بالإضافة إلى تمريغ وجه الموساد الإسرائيلي في الطين، وزحزحة مكانته العالمية، وفي غضون التقرير التالي نستعرض تطور الأحداث بالقطاع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

7 أكتوبر- عملية طوفان الأقصى

قبيل عملية طوفان الأقصى، حذرت المقاومة الفلسطينية سلطة الإحتلال من الاستمرار في سياسات الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء المستوطنات والسماح للمستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين، وأن ذلك لن يمر مرور الكرام، وأن "الانفجار قادم لا محالة".

ومع فجر السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

بالتوازي مع ذلك، تسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج "الصقر" التابع للقسام.

وتمكنت المقاومة من أسر عدد من الجنود الإسرائيليين والمدنيين كورقة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، ولكن قوبل ذلك بعدم اكتراث من قبل دولة الإحتلال، حيث قتل منهم مايزيد عن 70 أسيرًا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الطوفان.

 

11 أكتوبر - حكومة الحرب الإسرائيلية

للمرة الأولى منذ عام 1967، جرى تشكيل حكومة طوارئ "حرب" في إسرائيل، من أجل قيادة حالة الحرب التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وضمت حكومة الحرب نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف جالانت، بالإضافة إلى كل من القائد السابق للجيش من حزب جانتس جادي آيزنكوت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

 

17 أكتوبر - قصف مستشفى المعمداني

أقدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على قصف مستشفى المعمداني شمال غزة مما أسفر عن مقتل 500 شهيد، وسارع جيش الإحتلال في إخلاء مسؤوليته عن الهجوم قائلًا:"إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".

وهي الجريمة التي أثارت حالة من الغضب العربي والعالمي، ووصفوها بأنها أبشع جرائم الاحتلال على مر تاريخ، وقد سببت المجزرة الإسرائيلية كارثةً حقيقية؛ إذ مزَّقت أجسادَ الضحايا وجعلتهم أشلاء متفرِّقة ومحترقة، فيما تحوَّل المستشفى إلى بِركة من الدماء.

 

27 أكتوبر - العملية البرية على القطاع

تزامنًا مع غروب شمس ذلك اليوم، شن جيش الاحتلال غارات غير مسبوقة على القطاع من الجو والبر والبحر، صاحبها قطع الإتصالات والإنترنت عن القطاع.

أعقب قطع الإتصالات، تصريح المتحدث بإسم جيش الإحتلال، عن القيام بتوسيع الهجمات البرية ضد القطاع، وعليه حاولت قوات الإحتلال اقتحام القطاع من "بيت حانون" و"شرق البريج"، لتتصدى لها المقاومة.

وحتى ذلك الحين، وصل عدد ضحايا العدوان إلى 7326 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 18967 آخرين بجراح مختلفة.

في هذه الأثناء، ارتكب جيش الاحتلال 53 مجزرة بشتى نواحي القطاع نتج عنها ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 7814 شهيد و21693 مصاب.

4 نوفمبر - لا مكان آمن بالقطاع

جراء الإستهداف المتكرر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية والمدارس بما في ذلك المدارس الأممية، أكدت الأونروا أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصر.

وحينئذ قال مدير الوكالة في قطاع غزّة توماس وايت، إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها عَلَم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.

7 نوفمبر - العدوان يدخل الشهر الثاني

في هذا الوقت، بات 2% من سكان القطاع جرحى أو شهداء، وقد تسبب العدوان في نزوح 70% من سكان القطاع، بالإضافة إلى تضرر 50% من الوحدات السكنية جراء القصف المتواصل.

وإلى ذلك الوقت، وصل عدد الشهداء 10.328 منهم 4237 طفلًا و2719 سيدة و631 مسنًا، إضافة إلى إصابة ما يزيد على 25 ألفًا.

19 نوفمبر - الشفاء ثكنة عسكرية

حول جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية، وفي هذا الوقت، قال منظمة الصحة العالمية إن مجمع الشفاء بغزة أصبح منطقة موت.

وأخلت قوات الإحتلال المجمع من المرضى والجرحى والأطفال الخدج، وذلك بعد حصار دام أيام، إذ خرج من المجمع ما يزيد عن 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش جراء الحصار.

وبعد دخول هدنة السبعة أيام حيز التنفيذ بين المقاومة والاحتلال، انسحب جيش الإحتلال، من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه.

وقامت قوات الإحتلال قبل انسحابها بتفجير مرافق المستشفى بينها مولدات الكهرباء ومضخات الأكسجين وأجهزة الأشعة، إضافة إلى تفجير بعض أقسام ومباني المستشفى الأكبر بالقطاع.

أواخر نوفمبر - هدنة السبعة أيام

جاءت تلك الهدنة بواسطة مصرية - قطرية ودعم أمريكي، خلالها تم إطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما أفرجت المقاومة عن رهائن أجانب لم يكونوا مدرجين في الصفقة الأساسية.

وأثناء الهدنة، اتهمت حماس إسرائيل بخرق الهدنة وعدم الالتزام بمعايير الإفراج عن الأسرى وحذرت من أن ذلك يضع الاتفاق برمته في خطر.

1 ديسمبر - استئناف الحرب على القطاع

بعد هدنة استمرت 7 أيام، عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة مستهدفًا الأحياء السكنية والمنازل المدنية، مما أسفر عن سقوط المئات ما بين قتيلًا وجريح.

وحملت حركة حماس إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضها التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.

وأشارت إلى أن إسرائيل رفضت التعامل مع كل عروضها طوال الليل لاستمرار الهدنة لأن لديها قرارًا مسبقًا باستئناف العدوان.

وأكدت حماس، أنها عرضت عليها تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، إضافة لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.

وحتى ذلك الوقت، أسفر العدوان عن سقوط ما يزيد على 15 ألف شهيد، إضافة إلى إصابة أكثر من 36 ألفًا.

15 ديسمبر - الاحتلال يقتل 3 محتجزين

أعلن جيش الاحتلال أن قواته قتلت 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة عن طريق الخطأ، وتسببت تلك الأنباء، في إنفجار الشارع الإسرائيلي، حيث احتشد الآلاف بشوراع تل أبيب، ووجهوا انتقادات لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم اضطلاعها بما يكفي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

17 ديسمبر - قبر الجرحى أحياء

هنا ارتكبت قوات الاحتلال مالا يرتكب وفعلت مالا يفعل، لقد وصل بها الحال إلى قبر الجرحى أحياء بمستشفى كمال عدوان، حيث حفرت قوات الاحتلال حفرة كبيرة وألقت فيها جثث الشهداء باستخدام جرافاتها.

في الوقت نفسه، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن تلقى شهادات وشكاوى من فرق طبية وإعلامية تؤكد أن الجرافات الإسرائيلية دفنت فلسطينيين أحياء في ساحة المستشفى قبل انسحابها منه.

وأضاف أنه كان بالإمكان مشاهدة أحد الجثث على الأقل وسط أكوام الرمال، وسط تأكيد مواطنين أنه كان مصابًا قبل دفنه وقتله.

وأشار المرصد إلى أن فرقه تواصل توثيق ما جرى في المستشفى بما في ذلك المعلومات عن قتل أحياء ومصابين بدفنهم في ساحة المستشفى.

وأكد على ضرورة فتح تحقيق دولي في مجمل ما شهده المشفى من انتهاكات فظيعة، استهدفت المرضى والنازحين والفرق الطبية على مدى الأيام الماضية.

وكشف المرصد عن قيام قوات الاحتلال بتدمير البوابات الخارجية وجزءًا من مبنى الإدارة والصيدلية، وأحرقت مخزن الأدوية قبل تدميره، ودمرت بئر المياه ومولد الكهرباء ومحطة الأكسجين.

وقال إن الفظائع التي اقترفها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان، امتداد للهجمات المتكررة على المرافق والفرق ووسائل النقل الطبية ضمن سياسة ممنهجة منذ 7 أكتوبر الماضي، هدفت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، مما يشكل جريمة حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني.

1 يناير - صواريخنا معكم

مع الدقائق الأولى للعام الجديد، قصفت المقاومة الفلسطينية، تل أبيب وبلدات إسرائيلية برشقة صاروخية كبيرة، وكان الاحتلال قد احتفل قبل ذلك بدخول العام الجديد دون أي تهديد صاروخي من القطاع.

وفي هذه الأثناء، أشارت تقارير إلى أن الاحتلال بدء سحب جزئي لقواته من غزة لتخفيف الأعباء الإقتصادية.

2 يناير - اغتيال العاروري

أقدم الاحتلال على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من مرافقيه، في ضربة بواسطة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

11 يناير - بدء محاكمة إسرائيل بالعدل الدولية

كانت جنوب أفريقيا قدمت دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، في 29 ديسمبر الماضي، وأشارت إلى أن أفعال إسرائيل "تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب" لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من القومية الفلسطينية الأوسع والمجموعة العرقية والإثنية.

ولفتت الدعوى إلى أن سلوك إسرائيل "من خلال أجهزة الدولة ووكلاء الدولة وغيرهم من الأشخاص والكيانات التي تعمل بناء على تعليماتها أو تحت توجيهها أو سيطرتها أو نفوذها" يشكل انتهاكاً لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

وعقدت محكمة العدل الدولية جلستي الإستماع الأولى والثانية يومي 11 و12 من الشهر الجاري، وخصصت أولى جلساتها لمرافعة جنوب أفريقيا، التي طالبت فيها بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فوراً، مقدمة مجموعة من المؤشرات بشأن هذه العمليات، وكيف أنها ترقى لإبادة جماعية.

فيما خصصت جلسة الإستماع الثانية لمرافعة فريق القانون الإسرائيلي، حيث قال إن مطالبة جنوب أفريقيا بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ستترك إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها، وبخصوص اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة إن "حماس تسعى إلى إبادة جماعية لإسرائيل".

14 يناير - 100 يوم على العدوان

تزامنًا مع دخول العدوان يومه الـ 100، قالت وكالة الأونروا، إن الـ100 يوم الماضية كانت مثل 100 عام لسكان غزة.

وأوضحت، أن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف، مشيرة إلى أن 1.4 مليون شخص لجؤوا إلى ملاجئ الأونروا واضطروا للعيش في ظروف غير إنسانية.

وبينت، أن غزة شهدت خلال الـ100 يوم الماضية "جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".

21 يناير - الاحتلال يدمر 1000 مسجد

آنذاك، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 1000 مسجد من أصل 1200 في القطاع.

بالإضافة إلى تدمير كنيسة الروم الأرثوذكس وعددًا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي.

23 يناير - عملية المغازي

أعلن جيش الاحتلال، مقتل 21 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، إثر استهداف المقاومة الفلسطينية مبنيين ودبابة بالقذائف الصاروخية في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة -أمس ذلك اليوم- وعلى إثر تلك الأنباء سادت الأوساط الإسرائيلية حالة من الإنهيار.

26 يناير - العدل الدولية تطالب الاحتلال بمنع الإبادة الجماعية

فرضت العدل الدولية التزامات قانونية دولية على إسرائيل، لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وألزمتها برفع تقرير للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر.

وقالت إن على إسرائيل التأكد أن جيشها لا يرتكب انتهاكات إنسانية في القطاع، وأن تضمن منع التحريض المباشر على الإبادة الجماعية.

وهنا لسنا في حاجة للإشارة بأن إسرائيل ضربت بكل ذلك عرض الحائط، وواصلت ارتكاب الجرائم، بحق سكان القطاع.

3 فبراير - ألفي مجزرة بحق سكان القطاع

بعد 120 يوم من العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال 2325 مجزرة بحق سكان القطاع ذهب ضحيتها 27 ألفا و238 شهيد ومفقود، منهم 12 ألف طفل وأكثر من 8 آلاف امرأة، بحسب ما ذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة.

قبل أن يضيف، أن العدوان أدى إلى إصابة 66 ألف و452 بجراح مختلفة، 11 ألف منهم بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم، في حين يواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت.

9 فبراير - طبول الحرب على أبواب رفح

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وسحق ما تبقى من كتائب حركة حماس.

وأضاف نتنياهو، أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح، وقد تبع ذلك شن غارات مكثفة طالت العديد من المنازل والتجمعات المكتظة بالسكان بالمدينة.

10 فبراير - العثور على جثمان الطفلة هند

في هذا اليوم، عثر على جثمان الطفلة هند، وجثمان من كانوا معها، وقد وقعت هذه المأساة حين استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة سيارة مدنية تعود إلى بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد وليان ورغد وابنة شقيقته الطفلة هند.

ووثق اتصال الهلال الأحمر بالطفلة ليان وهي تطلب المساعدة وتقول "نحن بحاجة لمساعدتكم.. إنهم يطلقون النار باتجاهنا.. نحن داخل السيارة والدبابة بالقرب منا"، ثم سمع أصوات إطلاق النار والصراخ، لينقطع الاتصال.

وأعلن عن مقتل الطفلة ليان حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده.

20 فبراير - النساء تغتصب بالقطاع

أشارت تقارير إلى قيام ضباط إسرائيليين بتعرض لنساء بالإغتصاب وصولًا إلى الإعدام، وأعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن شعوره بالفزع إزاء تقارير قيام ضباط إسرائيليين "بتجريد نساء وفتيات فلسطينيات بغزة من ملابسهن وتعرضهن للإغتصاب أو الإعدام".

وأضاف الصندوق، أن التقارير تفيد بتعرض نساء وفتيات فلسطينيات بغزة للضرب، أو الاعتقال، أو الإهانة، أو الاغتصاب، أو الإعدام على يد ضباط إسرائيليين، متابعًا:"النساء والأطفال ليسوا أهدافًا".

وفي السياق، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة عن حالات "الاغتصاب والتهديدات بالاعتداء الجنسي" من قبل القوات الإسرائيلية أثناء اعتقالها التعسفي للنساء والفتيات الفلسطينيات.

ووصفت انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ضد النساء والفتيات في فلسطين، التي تخضع للحصار والهجمات الإسرائيلية المكثفة، بـ"المروعة".

 29 فبراير - مجزرة الطحين

وهي مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مدنيين ينتظرون المساعدات عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 100 وإصابة مايزيد عن 800 آخرين.

 وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.

4 مارس - 150 يوم للعدوان

وبعد 150 يوم للعدوان، وصل عدد الشهداء إلى 30.534 شهيد، إلى جانب إصابة 71.920 آخرين بجراح مختلفة.

ونتج عن العدوان تدمير 155 مؤسسة صحية، وإخراج 32 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة، وبات الوضع كارثي للغاية ولايمكن وصفه ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث تعمد الاحتلال إحداث كارثة إنسانية وصحية بالقطاع.

Dr.Randa
Dr.Radwa