قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "نرصد عددا متزايدا من الدعوات لتعطيل الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج".
وأضافت زاخاروفا - خلال إيجاز صحفي، اليوم - أن المؤسسات الدبلوماسية الروسية في الخارج تواصل العمل على تعزيز أمن مراكز الاقتراع، حيث نسجل عددا متزايدا من الدعوات لتعطيل التصويت ومحاولات لممارسة الضغط النفسي على المواطنين الروس في الخارج.
وأكدت أن كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، وخاصة في عملية إجراء انتخابات محكوم عليها بالفشل، وسترتد على الغرب.. مشددة على أن وزارة الخارجية ستبذل كل ما في وسعها لتنظيم عملية التصويت في الخارج بالانتخابات الرئاسية.
وحدد مجلس الاتحاد الروسي أو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، يوم 17 مارس الجاري موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية بعد ذلك أن التصويت سيجرى على مدار ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس، مما يجعلها أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر ثلاثة أيام.
وميدانيا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، بحسب وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، بأن القوات الروسية واصلت قصف المنطقة خلال الساعات الماضية، ما تسبب في تضرر 10 من المباني متعددة الطوابق، وإصابة مدنيين اثنين.
وأضاف: "أطلق الروس النار على زولوتا بالكا وسادوف وتشورنوبايفكا وبيلوزركا وميخائيليفكا وأودرادوكاميانكا وتياهينتسي وبيريسلاف وتومينا بالكا وأنتونيفكا وبريدنيبروفسكي ويانتارني ودنيبروفسكي وكيزوميس وبلاهوفيشتشينسكي وشيروكا بالكا وتوكاريفكا وإنزينيرن ولفوف وخيرسون خلال اليوم الماضي"، مشيرا إلى أنه في المناطق المأهولة بالسكان، أصيب خط أنابيب غاز ومرآب، وكذلك المطار حيث أصيب شخصان جراء القصف الروسي.