الثلاثاء 21 مايو 2024

متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي في المكسيك

متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي في المكسيك

عرب وعالم6-3-2024 | 20:20

اقتحم متظاهرون إحدى بوابات القصر الرئاسي في المكسيك الأربعاء، خلال مظاهرة تطالب بالعدالة لـ43 طالباً اختفوا قبل نحو 10 سنوات، وفق ما أظهرت لقطات تلفزيونية.

واستهدف عشرات المتظاهرين البوابة باستخدام شاحنة، بينما كان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يعقد مؤتمراً صحافياً بالداخل، وفق قناة "ميلينيو تي في".

وتظهر اللقطات دخول مجموعة من الأشخاص حرم القصر في مكسيكو، فيما يحاول أفراد الأمن صدهم.

ووصف الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور، الحادث بأنه خطة استفزازية واضحة للغاية .. مضيفاً: "إنهم يريدون منا أن نرد بعنف .. لن نفعل ذلك .. نحن لسنا قمعيين".

وتابع الرئيس المكسيكي قبل أن يختتم مؤتمره الصحفي، سيتم إصلاح البوابة، ولا توجد مشكلة".

رغم استهداف متظاهرين سابقاً بوابات القصر الوطني، الذي بني خلال الفترة الاستعمارية، إلا أنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يتمكن فيها محتجون من اقتحام إحدى البوابات، فيما نفذ أقارب الطلاب المفقودين وأنصارهم احتجاجات مختلفة في مكسيكو، من بينها اعتصام خارج القصر الرئاسي للمطالبة بلقاء لوبيز أوبرادور.

وتعتبر قضية طلاب كلية تدريب المعلمين، في ولاية جيريرو (جنوب) عام 2014، واحدة من أسوأ الفظائع المتعلقة بحقوق الإنسان في المكسيك، حيث كان الطلاب على متن حافلات انطلقت من ولاية غيريرو للمشاركة في مظاهرة في مكسيكو سيتي قبل أن يختفوا.

ويعتقد المحققون أن عصابة مخدرات خطفتهم بالتواطؤ مع عناصر شرطة فاسدين، رغم أن ما حدث لهم بالضبط يظل غير واضح.

وفي عام 2022، وصفت لجنة الحقيقة التي شكلتها الحكومة القضية بأنها "جريمة دولة"، وقالت إن الجيش يتحمل أيضاً المسؤولية إما بشكل مباشر أو من خلال التقصير.