قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقحم بلاده بشكل متزايد في الحرب لمساعدة أوكرانيا، محذرا من أن ذلك "ليس في مصلحة شعبه على الإطلاق".

وأضاف بيسكوف وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "ماكرون مقتنع بخطته الرامية إلى إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، وهو يواصل رفع مستوى مشاركة فرنسا المباشرة في هذه الحرب"، محذراً من أن ذلك لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع مصالح الشعب الفرنسي".

وأشار بيسكوف إلى أن التصريحات التي صدرت من باريس في الأيام الأخيرة في غاية التناقض، معلقا حيث أنه من ناحية، يبدأ ماكرون في مناقشة مسألة إمكانية إرسال وحدات عسكرية إلى منطقة الحرب في أوكرانيا، بينما، ينفي وزير الخارجية الفرنسي بشكل قاطع إمكانية إرسال مثل هذه المساعدات".

وعلى صعيد متصل، أعلنت النرويج اليوم /الخميس/ عزمها تقديم 117 مليون جنيه إسترليني لشراء ذخيرة لأوكرانيا، وذلك في إطار مبادرة تقودها التشيك.

وقال رئيس الوزراء يوناس جار ستوير - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن أوكرانيا تحتاج بشكل عاجل إلى كميات كبيرة من ذخيرة المدفعية للصمود في وجه الحرب الروسية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد بدأ حملة استمرت عدة أشهر للحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة من الغرب، زاعما أنه بدونها سيكون للهجوم الصيفي الروسي المتوقع فرص أفضل للنجاح.