الإثنين 29 ابريل 2024

مسؤولة أممية: إيصال المساعدات إلى غزة جوا أو بحرا ليس بديلا عن الطريق البري

المساعدات الإنسانية

عرب وعالم8-3-2024 | 09:32

دار الهلال

صرحت، سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بأن "إيصال المساعدات جوا أو بحرا ليس بديلا عن إيصال المساعدات برا لأنه السبيل الوحيد للوفاء بالحجم الهائل للاحتياجات لسكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون شخص".

ونقل موقع الأمم المتحدة عن المسؤولة، قولها ان "الإسقاط الجوي للمساعدات يعد رمزا على دعم المدنيين في غزة، وشهادة على إنسانيتنا المشتركة، ولكنه قطرة في محيط، وأبعد عن أن يكون كافيا، إنه مهم ولكنه يبقى متواضعا للغاية".

جاءت تصريحات كاخ، عقب مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي للاستماع منها إلى إحاطة عن جهودها، التي تقوم بها وفق ولايتها التي ينص عليها قرار المجلس رقم 2720.

وأكدت كاخ على أهمية زيادة حجم وجودة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة. وذكرت أن رسالتها لأعضاء المجلس تمثلت في ضرورة ضمان زيادة تدفق الإمدادات الإنسانية بشكل هائل إلى غزة وإعادة إنعاش القطاع التجاري للوفاء باحتياجات السكان.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن الأمر لا يتعلق فقط بعدد الشاحنات التي تدخل القطاع، مؤكدة أهمية معرفة جودة ما تحمله الشحنات وأهميته وإذا ما كان يفي بالاحتياجات.

ورجحت كاخ مشاركة عددا من الدول الكبرى في جهود إنشاء ممر بحري إلى غزة يركز على توصيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى محادثاتها في قبرص بهذا الشأن وأشادت بحكومتها لتخطيطها وبنائها تحالفا من الدول المستعدة للمشاركة في إنشاء هذا الممر لتوصيل الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية للقطاع.

وأضافت كاخ إنها أجرت خلال الأسابيع الماضية محادثات مفصلة مع عدد من الدول المهمة منها الأردن ومصر وقطر والإمارات والأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وقبرص.

وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ154، والتي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، يوم السابع مع أكتوبر الماضي.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن سقوط 30,800 قتيلا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 72,298 ألف، يشكل النساء والأطفال 70% منهم.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa