الثلاثاء 21 مايو 2024

في اليوم العالمي للمرأة.. 8 نصائح لتحسين مستوي عملك من المنزل

عملك من المنزل

سيدتي8-3-2024 | 10:23

عزة أبو السعود

تسعي بعض النساء علي مصدر دخل إضافي لتحسين مستوي المعيشة، الأمر الذي يجعلها تبحث عن فرص للعمل من المنزل لتوفير الوقت وتكلفة المواصلات، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة نستعرض لكي أبرز النصائح التي تساعدك علي النجاح في العمل عن بعد وفقا لما نشر لموقع " city magazaine "...

1-  ارتدي ملابسك قبل البدء بالعمل:

إذا بدأت يومك بارتداء ملابسك، فيمكنك الاستعداد نفسياً ليوم مثمر، حيث يساعد هذا الروتين البسيط على إخبار عقلك أن الوقت قد حان للتبديل من وضع الراحة إلى وضع العمل، مما يخلق حدودًا ذهنية بين حياتك الشخصية والمهنية، كما يمكن أن يعزز ارتداء الملابس الأنيقة ثقتك بنفسك ويساعد في الحفاظ على عقلية احترافية، حتى عندما تعمل وأنت مرتاح في منزلك.

2 -  خصصي وقتًا لروتينك الصباحي:

إذا خصصت وقتًا للأنشطة التي تملأك بالطاقة، سواء كانت تمرينًا قصيرًا أو تأملًا أو مجرد الاستمتاع بفنجان من القهوة في صمت، فيمكن أن تحسن تركيزك وإنتاجيتك بشكل كبير، حيث يساعدك هذا الوقت الشخصي على التركيز، مما يسمح لكي بمعالجة مهام اليوم بوضوح وهدف.

3 - تجنبي غرفة النوم:

يعد إنشاء مساحة عمل مخصصة غير غرفة نومك أمرًا أساسيًا للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة، ويجب أن تكون غرفة النوم ملاذاً للراحة والاسترخاء، وليس المساحة المرتبطة بضغوط العمل، من خلال فصل مساحة العمل الخاصة بك فعليًا عن منطقة الراحة الخاصة بك، يمكنك المساعدة في تقليل القلق المرتبط بالعمل وتحسين جودة النوم 

4 -  خططي للتفاعلات الاجتماعية:

يمكن أن يكون دمج التفاعلات الاجتماعية في أسبوع عملك أمرًا قويًا، فهو يحسن مزاجك وإنتاجيتك، حيث توفر جدولة "محادثات القهوة" الافتراضية أو الشخصية مع الزملاء أو الأصدقاء استراحة تشتد الحاجة إليها وتعزز الشعور بالانتماء للمجتمع، كما يمكن لهذه التجمعات غير الرسمية أن تحفز الإبداع وتقدم وجهات نظر جديدة وتقلل من مشاعر العزلة، خاصة بالنسبة للعاملين عن بعد.

5 -  إعطاء الأولوية للمساءلة:

تساعدك مشاركة أهدافك وتقدمك مع شخص ما على البقاء على المسار الصحيح، وتحفزك على معالجة مهامك، وتوفر منصة للتعليقات البناءة، و هذا الدعم المتبادل لا يزيد الإنتاجية فحسب، بل يقوي الاتصالات أيضًا.

6 - اعرفي متى تكون أكثر إنتاجية:

إن فهم ذروة الإنتاجية الشخصية والاستفادة منها يمكن أن يغير يوم عملك، و كل شخص لديه أوقات يكون فيها أكثر تركيزًا ونشاطًا، و تعرفي على هذه الفترات وقم بجدولة المهام الأكثر تطلبًا وفقًا لذلك، من خلال مواءمة عملك مع إيقاعك الطبيعي، يمكنك تحقيق المزيد بجهد أقل وتوفير الوقت للمهام الشخصية.

7 - حددي وقت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك:

يمكن أن تكون رسائل البريد الإلكتروني مصدر إلهاء، مما يستنزف انتباهك ويعرقل إنتاجيتك وجدولة الوقت، وممارسة تخصيص فترات زمنية محددة للتحقق من البريد الإلكتروني والرد عليه، يمكن أن تقلل بشكل كبير من هذا الإلهاء، و يتيح لكي هذا الأسلوب التركيز بعمق على مهامك دون الانقطاع المستمر للرسائل الواردة، مما يجعل يوم عملك أكثر كفاءة وأقل إرهاقًا.

8 - قومي  بتضمين الرعاية الذاتية خلال يوم العمل:

يعد دمج الرعاية الذاتية في يوم عملك أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الرفاهية العامة. يمكن للممارسات البسيطة مثل أخذ فترات راحة قصيرة للتمدد، أو المشي بالخارج للحصول على الهواء النقي أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة قصيرة، أن يكون لها تأثير عميق على صحتك العقلية والجسدية، كما يمكن لهذه اللحظات أن تمنع الإرهاق، وتعزز مستويات الطاقة لديك، وتزيد من إنتاجيتك.