هي واحدة من أهم النساء في تاريخ مصر الفرعوني، والتي ساهمت اعمار معابد الكرنك، إنها ملكة مصر الفرعونية " نفرتيتي"...
وفي السطور التالية نوضح أبرز المعلومات عنها، وفقاً لما نشرته جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، عبر صفحتها الرسمية "الفيس بوك"...
وإليك أهم المعلومات:
- واحدة من أهم النساء في تاريخ مصر، وهي زوجة الملك أخناتون، اسمها بالكامل هو «نفرو آتون نفرتيتى»، ويعنى «جمال آتون الجميلة أتت».
- بدأت حياتها كملكة تجلس إلى جوار زوجها الملك أخناتون من عصر الأسرة الثامنة عشرة في الفترة من 1350-1334ق.م.
- شاركت (نفرتيتي) مع زوجها (أخناتون) في اعمار معابد الكرنك، كتقليد ملوك الأسرة الثامنة عشر.
- عاشت حياة مميزة عندما كانت طفلة، حيث أحيطت بروعة وطقوس عهد الفرعون أمنحتب الثالث.
- لقبت (نفرتيتي) بألقاب عديدة منها: "أميرة وراثية - تسبيح عظيم - سيدة النعمة - حلوة الحب - سيدة الأرضين - زوجة الملك الرئيسية - زوجة الملك العظيم - سيدة كل النساء - معشوقة مصر العليا والسفلى".
- عُثر على تمثال نفرتيتي يوم 6 ديسمبر 1912م، في تل العمارنة، وذلك ضمن بعثة أثرية تحت إشراف عالم الآثار الألماني" لودفيج بورشارت".
- تم نقل التمثال مباشرة إلى ألمانيا بعد اكتشافه بطريقة غير شرعية، وظل التمثال مختفيًا عن الأنظار، حتى عُرض للمرة الأولى في 1923، ومنذ ذلك الحين؛ ظل التمثال يتناقل بين المتاحف والمعارض الألمانية، حتى استقر به المطاف داخل" متحف برلين الجديد" منذ عام 2009.
- تقدمت مصر بعدة طلبات لعودة تمثال الملكة الفرعونية إلى وطنها الأم، وتم إرسال الخطاب بشكل رسمي لعودة نفرتيتي في عام 2010، ويعد هذا أول خطاب رسمي يتم إرساله إلى ألمانيا.
- يوجد تمثال آخر لرأس نفرتيتي بالمتحف المصري من الكوارتز الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.
- تاريخ ميلاد ووفاة نفرتيتي غير معروفين، بينما تمكن المؤرخون من إثبات أن نفرتيتي نشأت في الديوان الملكي المصري ويشار إلى أنها ابنة «آي»؛ رئيس مستشاري الفرعون، الذي أصبح فرعونًا بدوره بعد موت توت عنخ آمون سنة 1323 ق.م.