الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

تطورات العدوان على غزة.. المقاومة توضح شروطها للهدنة المرتقبة ومقتل 7 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة

  • 8-3-2024 | 23:13

الحرب على غزة

طباعة
  • محمود غانم

وضعت المقاومة الفلسطينية، النقاط على الحروف فيما يتعلق باتفاق الهدنة المرتقبة بالقطاع حيث أكدت على الوقف الكامل للعدوان والإنسحاب من القطاع، في حين شهدت الضفة عملية مزدوجة أودت بحياة 7 جنود إسرائيليين.

 الحرب على غزة

في اليوم الـ154 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر راح ضحيتها 78 شهيد، فضلاً عن إصابة 104 آخرين.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 30878 شهيد، إلى جانب إصابة 72.402 آخرين، جلى الضحايا من النساء والأطفال.

وتمثل هذه الحصيلة، ما وصل إلى المستشفيات فقط، فلازال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومع الهجوم المحتمل للإحتلال على رفح، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن أي هجوم بري تشنه إسرائيل على مدينة رفح، من شأنه أن يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح، ويزيد خطر وقوع مزيد من الجرائم الوحشية.

وأعربت المفوضية عن قلقها من تفاقم الوضع الكارثي جراء شن إسرائيل هجوما خلال شهر رمضان على رفح التي يعيش فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني نازح في ظروف يرثى لها.

بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية تسببت في استشهاد 5 فلسطينيين وعدة إصابات عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ.

وأوضح المكتب الإعلامي، أن عمليات الإنزال الجوي غير مجدية، وليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.

وتابع جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر، بينما يقع جزء آخر بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، أو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عملية مزدوجة

وفي الضفة، أصيب 7 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيين في محيط مستوطنة حومش شمالي الضفة الغربية.

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 7 جنود في عملية مزدوجة في محيط مستوطنة حومش شمالي الضفة الغربية.

في وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن "إرهابيين" فجروا عبوة ناسفة بينما كانت قواته تنفذ عملية في بلدة سيلة الظهر، مشيراً إلى أنه جاري البحث عنهم.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن العملية شملت إطلاق نار على موقع عسكري إسرائيلي وتفجير عبوة ناسفة لحظة تجمع الجنود.

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، أن مسلحين فلسطينيين أطلقا النار على موقع للجيش في مستوطنة حومش وانسحبا من المكان.

وفي السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن عملية حومش تم التخطيط لها مسبقاً حيث استدرج الجنود إلى موقع زرعت فيه عبوة ناسفة.

في المقابل، أشادت حركة حماس بالعملية التي وصفتها بالبطولية، واعتبرتها رداً طبيعياً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وتهديداته للمسجد الأقصى.

ودعت "الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الثأر والرد على جرائم الاحتلال".

 

 

 

 

شروط الهدنة    

من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن أي صفقة تبادل جديدة يجب أن تتضمن وقف العدوان، والانسحاب العسكري، وإغاثة السكان وعودة النازحين وإعادة إعمار غزة.

وأشارت القسام، إلى أن المجاعة التي ألقت بظلالها على كل مكونات مجتمع قطاع غزة امتدت لأسرى الاحتلال الإسرائيلي لديهم، حتى باتت حياة بعضهم مهددة بسبب المرض ونقص الغذاء والدواء.

 

 

الاكثر قراءة