تعتبر ركلات الطفل من أجمل اللحظات التي تعيشها الأم خلال فترة الحمل، تُشعر الأم بالارتباط بجنينها وتُعطيها شعورًا بالحياة بداخلها.

وفي السطور التالية نستعرض مجموعة من الحقائق المثيرة حول ركلات الجنين داخل رحمك،..وفقاً ما نشره موقع "momjunction"

- تشير ركلات الطفل عادة إلى أن طفلك يتطور بشكل جيد داخل الرحم ، ويمكنك أن تفهمي أن الطفل ينشط عندما يستدير ويتدحرج ويركل داخل الرحم. علاوة على ذلك، يمكن الشعور بالتحريك أو الرفرفة في البطن عندما يقوم الطفل بتمديد أطرافه. تصبح هذه الحركات أكثر وضوحًا في المراحل المتأخرة من الحمل.

- يركل الأطفال استجابة لبعض التغيرات في البيئة المحيطة. أي محفزات خارجية مثل الطعام الذي تتناولينه أو الأصوات المختلفة يمكن أن تجعل الطفل يتحرك أو يركل ، وخلال الأسبوع العشرين، يبدأ الجنين في سماع الأصوات المنخفضة الطبقة ويبدأ تدريجياً في الأصوات المرتفعة مع تقدم الحمل، إن الطعام الذي تتناوله الأم خلال فترة الحمل يعرّف الطفل على نكهات مختلفة من خلال السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالطفل داخل الرحم، هذه النكهات يمكن أن تجعل الطفل يتحرك إذا أحبها أو لم يعجبه.

- يمكنك أن تشعرين  بمزيد من الركلات إذا كنتِ تنامين على جانبك. وذلك لأن تدفق الدم إلى الطفل يزداد أثناء الاستلقاء على الجانب الأيسر أو الأيمن، وبالتالي تتحسن حركته، أن الأطفال كانوا في حالة نشطة فقط عندما كانت الأم على جانبها الأيسر أو الأيمن. عندما تغير الأم وضعيتها أثناء النوم.

- يعتبر الشعور برفرفة في البطن خلال المراحل الأولى من الحمل مؤشراً على حركات الجنين،  تبدأ الحركات في الأسبوع السابع من الحمل تقريبًا، وهو وقت مبكر جدًا لتشعر به الأم الحامل، وعادة يبدأ الجنين بالركل بعد ستة عشر أسبوعًا من الحمل عندما يبدأ في تحريك أطرافه ، يمكن اكتشاف الركلات المبكرة أثناء الفحص.

- تؤثر حالتك العاطفية والجسدية على حركات الطفل، فإن عدم كفاية الإمدادات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى نمو غير سليم للدماغ وإعاقة النمو العصبي للجنين، مما قد يقلل من أنماط حركة الجنين. اشربي الكثير من الماء أو استمري في المشي إذا كنت لا تشعرين بحركة الطفل، يمكن أن يحد من تدفق الدم والأكسجين إلى الجنين، مما يؤثر على نموه.

- إن السلوك الحركي للطفل داخل الرحم من المرجح أن يؤثر على سمات المزاج في مرحلة الطفولة المبكرة ، ومع ذلك هذا ليس المعيار الوحيد للتطور السلوكي للطفل.